دشن أمين عام المجلس المحلي في محافظة ذمار مجاهد شايف العنسي، أمس، الموسم الزراعي للشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس الذي سيشهد زراعة 800 طن من البذور. وخلال التدشين، الذي حضره وكيل المحافظة المساعد عبده علي سيلان، أكد الأخ أمين عام المجلس المحلي اهتمام قيادة المحافظة بأداء الشركة وإنتاجها بهدف تلبية جزء كبير من احتياجات البلاد من بذور البطاطس. مشدداً على ضرورة تحسين وتجويد إنتاج الشركة والتوسع في عملية الإنتاج في أكثر من موقع وإيجاد آليات علمية لتحسين إنتاج بذور محلية تغني عن الاستيراد من الخارج. وأشار العنسي إلى أهمية رفع كفاءة المهندسين الزراعيين العاملين في الشركة بما يمكنها من تقديم خدمات أفضل، خصوصاً مع خطة التوسع لتنفيذ فروع أخرى للشركة في قاع جهران بمحافظة ذمار وقاع الحقل بمحافظة إب وقاع البون بمحافظة عمران. من جانبه قدم مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس علي يحيى الروضي شرحاً تفصيلياً عن آلية إنتاج الشركة، وما تقدمه من خدمات لتوفير البذور المحسنة لكثير من المناطق الزراعية في اليمن.. مشيراً إلى أن الحقول المخصصة لهذا الموسم تهدف إلى إنتاج ما يقارب أربعة آلاف طن من بذور البطاطس. لافتاً إلى أن الشركة أنتجت العام الماضي 2008 أكثر من ألفين و800 طن من البذور المحسنة التي تم زراعتها والعمل على تحسينها بغية رفع كمية الإنتاج وفق طرق علمية حديثة، وتوزيع إنتاج الشركة إلى مختلف محافظات الجمهورية. إلى ذلك ناقش أمين عام المجلس المحلي بمحافظة ذمار مجاهد شايف العنسي، ومعه عضو المجلس المحلي في المحافظة عبدالحكيم وهبي، مع عدد من المزارعين والمهندسين الزراعيين المشتركين في عملية إنتاج بذور البطاطس، القضايا المتعلقة بتحسين الإنتاج وزيادة معدلاته، وما تقدمه الشركة من خدمات. إلى ذلك ناقش مسئولو الهيئات والمؤسسات الزراعية بمحافظة ذمار، في اجتماعهم أمس برئاسة رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور إسماعيل عبدالله محرم، السبل الكفيلة بالحد من التوسع في زراعة القات بالمحافظة، وتجسيد توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بهذا الخصوص خلال زيارته الأخيرة للمحافظة. وأوضح مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس علي محمد الحمدي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاجتماع جاء بدعوة من مكتب الزراعة والري بناءً على توجيهات محافظ المحافظة لتنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بهذا الشأن. ونوه إلى أن المجتمعين ناقشوا قضية التوسع في زراعة القات بمنقطة قاع جهران، الذي يعتبر من أهم المناطق في إنتاج الخضروات في الجمهورية. وبيَّن الحمدي أن اجتماعاً آخر سيعقد بعد أسبوعين للوقوف أمام نتائج هذا المسح، والعمل على اتخاذ القرارات اللازمة، بحيث تقوم كل جهة من الجهات المعنية مع المجلس المحلي لمديرية جهران لعمل المعالجات اللازمة. لافتاً إلى أنه جرى مسح سابق عام 2007م لنفس المنطقة حول وضع انتشار زراعة القات، وسيتم مقارنته بالمسح الجديد ومعرفة حجم التوسع وإمكانية التدخل لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بمنع زراعة القات في القيعان الزراعية الرئيسة الخمسة في اليمن، وهي: قاع جهران، قاع شرعة وقاع بكيل بمحافظة ذمار، وقاع الحقل بمديرية يريم محافظة إب وقاع البون بمحافظة عمران.