التلال بخير.. نعم الآن سيصبح التلال بخير.. فقدوم رجل بحجم حب وعشق عارف الزوكا للرياضة له تاريخ مزين بالتفوق والحنكة والتميز وصنع النجاح ونسف حواجز اعاقة الطموح .. عارف الزوكا هذا القادم من شبوة ليسطر له قصة حب وتميز ونجاح أعلن عن وجوده في شبوة مع شبابها المتميزين وقدم نفسه كرياضي رفيع المستوى يهوى الابداع وصنع الأحداث وليس المشاهدة وبشهادة الجميع أن كلمة السر في انتخابات اتحاد الكرة التي نصبت العزيز محمد عبداللاه القاضي كرئيس لاتحاد الكرة كانت عارف الزوكا والزوكا الذي ترأس اتحاد إب وأنعش اتحاد إب وأنشطته وكسب قلوب الاتحاديين وشغل عقولهم وعندما رحل الزوكا عن اتحاد إب بكاه الاتحاديون في احتفائية لاتليق إلا بوداعية الأوفياء ولخبرته وحنكته وعرف عنه حلحلة أعتى المشاكل فلم يكن غريباً ان تمنحه قيادتنا السياسية ثقتها وتعينه وكيلاً لمحافظة إب وبعدها محافظاً لمأرب والمنظمات الشبابية في المؤتمر ومناصب أخرى تزينت بتقليدها للزوكا عارف. واليوم استبشرنا أن التلاليين قد منحوا مايستحقوه بتعيينهم للزوكا رئيساً لنادي التلال بعد ان كان تضامن شبوة قد عينه رئيساً لتضامن شبوة وتهافتت أندية واتحادات أخرى للاستفادة من قدرات وعطاء وتفاني رجل إذا قبل بمهمة اعطاها من جهده وتفرغ لتحقيق ماأخفق فيه الآخرون. فالزوكا لايقبل مهمة دون ان يكون مدركاً أبعاد تلك المهمة أو يدرك بان النجاح غير ممكن. ونحن سنقول اليوم التلال سيتغير إلى الأفضل ان شاء الله وقبل ثقتنا بقدرات الزوكا ندرك بأن التفوق والنجاح واخلاص النوايا من التلاليين وتسخير الأجواء ونقل الصراعات إلى خارج أروقة النادي والابتعاد عن ادخال اللاعبين في صراعات وحسابات شخصية أو غيرها فالوقت لايقبل الصراعات ومزيداً من النواح وزرع المشاكل وخلق الفتن لن يضر إلا بكيان التلال والاضرار بمصالح النادي صاحب التاريخ الناصع في الرياضة اليمنية ومايمثله التلال للرياضة والرياضيين المدركين لأهمية تعافي التلال الذي سيغادرنا في الرابع من شهرنا الجاري إلى لبنان ليواصل مسيرته في مهمة آسيوية لتشريف تاريخ التلال وتقديم صورة طيبة عن الرياضة اليمنية.. التلال بخير إذا أراد التلاليون ان يمكنوا الزوكا ورفاقه من انقاذ أطلال تاريخ نادي بحجم التلال.. نادي يجب أن يكون منافساً قوياً في دوري الأضواء ولانقبله إلا ان يكون متألقاً منافساً ونداً لأقوى الأندية وبشائر الخير ستهل على التلال ولكن انتظروا بعضاً من الوقت فالزوكا مخلصاً ومتفانياً ومتميز ويهوى النجاح والتفوق ولكنه يظل بشراً وليس ساحراً وإذا لم يساعده الآخرون ونقصد التلاليين فالمعجزات لايصنعها البشر ونقول للتلاليين الذائبين عشقاً بالتلال والمتيمون بناديهم.. هل نقول التلال بخير وهل أنتم مستعدون لإحداث نقلة لناديكم وتمتلكون الرغبة الصادقة لاعادة أمجاد التلال الغابرة وانهاء كل الصراعات واغلاق الجبهات الداخلية التي أضرت بالتلال. مجرد دعوة صادقة للمخلصين ليشاركوا في تجاوز ناديهم لمحنته وتقديم التلال بالصورة التي يستحقها.