أقيمت أمس بأمانة العاصمة حلقة النقاش لخطباء المساجد بأمانة العاصمة تحت شعار «الإسلام وحقوق الطفل» نظمتها هيئة التنسيق للمنظمات غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بالتعاون مع منظمة اليونسيف لرعاية الأطفال . وفي افتتاح حلقة النقاش أشار وكيل وزارة الأوقاف الشيخ حسن الشيخ إلى أن الاسلام هو أول من اهتم بحقوق الطفل والأسرة بشكل عام واعطاهم كافة الحقوق .. مؤكداً أهمية دور الخطيب والمرشد في توصيل رسالة الاسلام السمحة في التربية الاسلامية للأطفال . وأكد وكيل وزارة الأوقاف أهمية دور الاسرة والمجتمع في تنشئة الأطفال على مكارم الاخلاق وعلى الوسطية لخلق جيل كامل وصحيح يحمل رسالة الاسلام التي رسم طريقها رسول البشرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.. كما ألقت الأمين العام المساعد للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة فتحية محمد عبدالله كلمة اشارت فيها الى ضرورة التوعية من قبل الخطباء والمرشدين لكافة افراد المجتمع بأهمية الاهتمام بحقوق الطفل التي وضعها الاسلام قبل كل القوانين والتشريعات الإنسانية والدولية في الوقت الحاضر.. وأوضحت الامين العام للمجلس بان الاسلام ارشدنا الى كيفية التعامل مع الاطفال وكيفية تنشئتهم التنشئة السليمة الخالية من الغلو والتطرف . وألقى المنسق العام لهيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية الطفل عبدة صلاح الحرازي كلمة اشار فيها الى اهمية الدور الذي يقدمه الخطباء والمرشدين في التوعية والارشاد بطرق ووسائل التأديب وتعديل سلوكيات الاطفال من خلال رسالتهم الايمانية في المساجد وغرس كل القيم الطيبة والحسنة فيهم .موضحاً أن الطفل هو مسؤولية الجميع في المجتمع سوا الاسرة او المسجد او منظمات المجتمع المدني والدولة لحمايته من الافكار المتطرفة والسلوكيات المنحرفة .