أكدت ورشة عمل حول مشروع التغيرات المناخية والتنوع الحيوي اختتمت أمس بصنعاء، على أهمية إيجاد آلية واستراتيجية لتشجيع وتطوير الزراعة المطرية في اليمن.. وأوصى المشاركون بضرورة إيجاد شراكة فاعلة بين الجهات ذات العلاقة بالتغيرات المناخية، الى جانب التوعية بأهمية هذا المشروع في مواجهة المتغيرات المناخية في المناطق الجبلية والإستفادة منه في تنمية قطاع الزراعة في اليمنوتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي . وتم تحديد المرتفعات الجبلية المطرية موقعاً ونقطةً لتنفيذ عمل المشروع الذي يأتي ضمن مشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية، حيث سيتم التركيز على استراتيجية التكثيف للظروف المناخية من خلال دراسة التغيرات المناخية والتنبؤ بحجمها.. وهدفت الورشة التي نظمها مشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية واستمرت 4 أيام، الى تعريف المشاركين بمكونات المشروع المتمثلة في التنوع البيئي الزراعي وأثر المناخ على الزراعة، التنوع الحيوي للمناخ، استراتيجية التنبؤ بالمتغيرات والظروف المناخية، وسياسات بناء القدرات.. وكرست الورشة لاستعراض ومناقشة الدراسات الأولية التى أعدت لبدء عملية تنفيذ مشروع المتغيرات المناخية والتنوع الحيوي الذي يموله البنك الدولي، بإعتباره أحد أهم المشاريع الاستراتيجية الهادفة الى تنمية قطاع الزراعة في اليمن. شارك في الورشة 50 مشاركاً من الجهات ذات العلاقة بالتغيرات المناخية من محافظات صنعاء، تعز، عدن، وذمار، وممثلون من البنك الدولي.