أكد المشاركون في مهرجان الشعر الشعبي والوحدة رفضهم لمحاولات المساس بالوحدة اليمنية أو النيل من أمن الوطن واستقراره، ووقوفهم مع جهود القيادة السياسية من اجل الحوار والتفاهم ونبذ العنف والافعال السلبية المسيئة للوطن. وأدان المشاركون في اختتام فعاليات المهرجان أمس بحضور وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي الاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرض له ضيوف اليمن بمحافظة صعدة.. مؤكدين رفضهم محاولات القوى الرجعية والعصابات الإرهابية في زعزعة السلم الاجتماعي والأمن وإرهاب أبناء المجتمع وضيوفه الأجانب وكل ما من شأنه تخريب الاقتصاد وتشويش علاقة الشعب اليمني بدول العالم وبأن كل مظاهر الإرهاب لاتمت للشعب اليمني وتراثه وثقافته بصلة. كما أدانوا الممارسات القمعية التي يمارسها الكيان الصهيوني لمنع اقامة الفعاليات الفلسطينية احتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009م .. مؤكدين دعمهم لكافة الاجراءات المتخذة للحيلولة دون تهويد القدس الشريف. وأوصى المشاركون بإعتماد مهرجان الشعر الشعبي كتظاهرة سنوية، وتوسيع عدد المشاركة ليشمل عدداً أكبر من الشعراء، وإقامة مهرجانات فرعية للشعر الشعبي في مختلف محافظات الجمهورية،.. مطالبين الاهتمام بالشعر الشعبي من خلال طبع الدواوين ونشر الدراسات المتعلقة به وتخصيص جائزة سنوية من الحكومة للشعر الشعبي. وأكد المشاركون في برقية رفعوها في ختام مهرجانهم أمس الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية بأن القصيدة الشعبية ستظل من بين كل قوالب الأجناس الأدبية المختلفة الأكثر قدرة على رصد المشاعر وترجمة الأحاسيس وصياغة التطلعات، لانها الأشد التصاقا بكل الناس .. مشيرين إلى أن ما سطروه من إبداعات في مهرجانهم استلهمت رؤى اليمانيين وجسدت صدق مشاعرهم ونبل غاياتهم، وقصدت الرد على المتمردين المارقين وكل الذين تسول لهم انفسهم مجرد التفكير في الخروج عن الاصطفاف الوطني وأن الوحدة قدر ومصير الشعب اليمني الابدي بمشيئة الله تعالى. وفي اختتام المهرجان الذي شارك فيه على مدى يومين 48 شاعراً شعبياً من مختلف محافظات الجمهورية قدموا خلاله العديد من القصائد الشعرية بمختلف ألوان الشعر الشعبي،التي كرست مضامينها حول " الوحدة اليمنية" وتوزعت جلساته في المركز الثقافي وبيت الثقافة بصنعاء كرم وزير الثقافة الدكتور محمد ابوبكر المفلحي المشاركين في المهرجان بالشهادات التقديرية .