باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة. قديمة , جدة جدّة، قديمة، يمانيةٌ، (كهلانية)، من (مذحج)، كانت زوجة (مالك بن أعصرَ بن سعد بن قيس بن عيلان). عاشت في (اليمامة)، ولها منه أربعة أبناء؛ هم: (معْن)، و (حارثة)، و(سعد)، و(مَنَاة). ومنها تفرعت قبيلة (باهلة)، وكان الانتساب إليها حِطَّة عند العرب، تضرب بها الأمثال في اللؤم، وفيها قيل: لا تنفع الأنساب من هاشمٍ إن كانت الأنفسُ من باهلة ومن نوادرهم أنه قيل لأعرابي: أتحب أن تكون أمير المؤمنين، وأنت من (باهلة)؟ فقال: لا والله، قيل: أتحب أن تكون من أهل الجنة، وأنت من (باهلة)؟ فقال: بشرط أن لا يعلم أهل الجنة أني باهلي!!. وظلت هذه صفتهم إلى أن ظهر فيهم (قتيبة بن مسلم الباهلي) الفاتح الإسلامي للشرق وبنوه، فزالت الوصمة، وقيل فيهم: إذا ما قريش خلا ملكها فإن الخلافة من باهلة ونقل “هِلْ” (J.Hell) في (دائرة المعارف الإسلامية): ج3، ص319:” إن مراعيهم كانت في جنوبي (اليمامة)، وإنهم ظلوا هناك إلى القرنين الرابع والخامس الميلاديين، ثم احتلوا بئر (الحفير)، على أربعة أميال من البصرة”.