أندية الدرجة الثالثة في بلادنا تعاني مادياً وإدارياً.. وهذا سبب تراجعها من موسم إلى آخر. فالدعم الذي تتلقاه سنوياً لايكفي النادي الواحد 15% من مصروفاتها السنوية.. مما يؤثر سلباً على الفرق المختلفة في الأندية وحتى الفئات العمرية تكاد تكون غائبة في أندية الثالثة والألعاب الأخرى. - ماشاهدته في تصفيات الثالثة في إب من حالات سيئة لأندية الثالثة.. فرق تلعب بزي مختلف ألوانه.. وإن توحدت الفانلات تجد الشرتات كألوان الطيف.. الأحمر والأخضر والأصفر.. إنها مآسي لاحصر لها. - لاعبون وإداريون لايفقهون من القانون شيئاً.. هذا يعترض وذاك يدخل الملعب وآخر يشهر جنبيته وهات من رياضة آخر زمن. - أندية الثالثة تعودت على النوم طوال العام وعند قرب المشاركة تتوسل عند أندية الدرجة الأولى.. لتوفية عدد لاعبينا فيأخذون لاعبين مصابين أو لاعبين مستواهم أقل من الثالثة.. ويابلاشاه. - لاسيما وأندية الثالثة لاتهتم بالفئات العمرية وهذا مالاحظناه.. من خلال التصفيات التمهيدية في إب. - ادارات الأندية تكاد تكون مختفية تماماً باستثناء واحد أو اثنين فقط.. والبقية تجدهم في الكشوفات فقط.. فأين هم وقت التنافس الرياضي لأنديتهم؟! سؤال إجابته سبقت السؤال.. وعلى مكاتب الشباب والرياضة بالمحافظات تحمل مسئولياتها تجاه أنديتها وكفى نوم ومهازل؟! - رئيس نادي شباب إريان عبدالمؤمن الإرياني جهودك لاتثمر فأنت وحيداً ولكن بصماتك لها صدى.. - عضو فرع الاتحاد عبدالكريم فرحان تصريحات صحفية تضحك.. لأن الكلام في واد ووضع الأندية في واد آخر. حمدي عبدالله علي وسليمان راجح.. لاعبان مميزان في فريق النهضة. - الماهر.. تغطية رائعة وموفقة من القاهرة وياليت يكون كل الزملاء المرافقين للمنتخبات والأندية بمستوى العزيز ماهر المتوكل وابن قاسم.