انهمر وابل من الصواريخ على كابول، أمس الثلاثاء، في هجوم نادر على العاصمة الأفغانية الهادئة نسبياً، في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام للناتو، اندرس فوغ راسموسن، أن أولويات الحلف منع تحول أفغانستان إلى محطة مركزية كبرى للإرهاب الدولي.. الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نجيب نيكزاد، قال: إن ثمانية صواريخ، على الأقل، أطلقت على كابول ، ولم تسقط ضحايا جراء الهجوم. ولفت إلى أنها المرة الأولى، ومنذ خمس سنوات، التي تستهدف فيها العاصمة بهذا الكم من الصواريخ دفعة واحدة، ونوه: "يبدو واضحاً أن الهدف والغرض إرباك العملية الانتخابية.". وقالت فلور كوان، الناطقة باسم السفارة الأمريكية هناك: "ليس لدينا ما يدل على أن الصواريخ استهدفت موقعاً بعينه.. يبدو أنها ضربت مواقع مختلفة من المدينة." وذكرت أنها سمعت صوت انفجار واحد فيما نقلت تقارير أن صاروخاً وقع على بعد مئات الياردات من مبنى السفارة.. وتستعد أفغانستان للانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أغسطس الجاري، وسط دعوة حركة طالبان المتشددة للشعب الأفغاني إلى مقاطعة صناديق الاقتراع، وعمليات عسكرية واسعة تخوضها قوات التحالف ضد المليشيات المسلحة تمهيداً لها.