قال الأخ أحمد علي بن سنكر.. مدير بطولة كأس الرئيس الخماسية لفرق المؤسسات المقامة في عدن خلال ليالي شهر رمضان المبارك أننا نشعر بسعادة كبيرة حين نشاهد شخصيات كبيرة من مؤسسات الدولة والشركات الوطنية وهي تشارك في بطولة كأس الرئيس الحالية وتستعيد ذكرياتها الرياضية القديمة عندما كانت في ريعان الشباب وتلعب ضمن فرق الأندية الرياضية. ومضى يقول في حديث صحفي أدلى به ل«الجمهورية» الحمد لله لقد حققنا بهذه المشاركة «الكبار» أحد أهداف هذه البطولة التي أقمناها على مدى ست سنوات مضت وتزداد هذه المنافسة عاماً بعد عام.. وفي رمضان هذا العام وصلت الفرق المشاركة إلى 16 فريقاً يمثلون المؤسسات المختلفة.. تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات حيث تضم المجموعة الأولى فريق التربية وفريق الاوقاف وفريق البنك الاهلي وفريق هيئة الاستكشاف وتضم المجموعة الثانية فرق مصافي عدن والكهرباء وجامعة عدن وموانئ دبي وتضم المجموعة الثالثة فرق «اليمنية» وشركة النفط والمنطقة الجنوبية ومكتب الصحة والسكان.. والمجموعة الرابعة وتضم اتحاد الشرطة ،مكتب الشباب والرياضة ، السراري للتجارة ومطابع الكتاب. وحول أهمية البطولة يقول الدكتور أحمد سنكر: طبعاً البطولة تكتسب أهميتها من كونها تحمل اسم الرئيس القائد علي عبدالله صالح.. ومن البداية كان الهدف منها هو تنشيط هذه اللعبة المحببة داخل المؤسسات والشركات الوطنية وتبنيها سنوياً.. وهذا ماحدث فعلاً ونحن سعداء بذلك الهدف البعيد وهو تهيئة الأجواء التي أسست اتحاد عام رياضة المؤسسات ليس في كرة القدم فقط وإنما في مختلف الألعاب الرياضية وهذا أمر يحتاج إلى التنسيق مع الجهات الرياضية المعنية بالأمر وإلى أن يحدث ذلك حرصنا في البنك الأهلي كجهة منظمة على أن تستمر بطولة كرة القدم الخماسية الحالية وهذا ماتم فعلاً وعلى أرض الواقع والحمدلله على ذلك وها نحن اليوم في رمضان هذا العام ننظم البطولة السادسة وبمشاركة فاعلة وفعالة من هذا العدد الكبير من فرق الشركات والمؤسسات الوطنية. وعن القرارات الأخيرة التي اتخذتها اللجنة المنظمة بحق بعض الفرق المشاركة مثل جامعة عدن والمصافي والتربية والتعليم يقول مدير البطولة : لقد اتخذنا هذه القرارات انطلاقاً من اللائحة المنظمة والاستناد إليها.. ونحن نؤكد بأننا لن ننحاز لهذا الفريق أوذاك.. لكننا بالمقابل سنطبق بنود اللائحة وعلى الجميع من أجل نجاح البطولة أولاً وأخيراً.. فمثلاً فريق جامعة عدن وجهنا إليه «لفت نظر» لأنهم لعبوا الشوط الأول ثم انسحبوا في الشوط الثاني أمام فريق الكهرباء في مباراتهما الأولى ، بسبب حدوث نقص في صفوف الفريق ، نتج عن تغيب بعض اللاعبين وفريق المصافي سحبنا منه نقاط مباراته أمام فريق موانئ دبي الذي اعتبرناه فائزاً «3/صفر» لأن المصافي وقد اشركوا لاعبين هما محمود عبدالله عمر ومحمد حمادة اشتركا في مباريات الدوري العام المنصرم.. واللائحة في هذا العدد واضحة تماماً ، حيث لايحق لفرق المؤسسات أن تشرك لاعبين مازالوا يلعبون مع انديتهم الرياضية. ويختتم الأخ أحمد سنكر حديثه قائلاً: أن الهدف الرياضي والإنساني من اقامة هذه البطولة هو اعطاء موظفي الشركات والمؤسسات الذين تجاوزوا الخمسة والثلاثين عاماً فرصة اللعب وتذكيرهم بايامهم الماضية التي كانوا فيها لاعبين شباباً متألقين في الملاعب وطبعاً لايوجد ماهو اجمل من أن يتم ذلك خلال ليالي شهر رمضان المبارك.. بأجوائه وروحانيته وذكرياته الحميمة والخاصة.