ناقشت مجلة غيمان الثقافية في عددها الفصلي الثامن العوامل التي أدت إلى ظهور المجلات الأدبية واختفائها من خلال ملف شارك فيه كل من: الدكتور شاكر خصباك والدكتور حاتم الصكر وهشام علي بن علي وعبد الباري طاهر وقادري أحمد حيدر وجمال جبران. وضم العدد الجديد بين دفتيه طاقة متنوعة من العناوين والموضوعات توزعت بين أبواب المجلة المختلفة فضمت في باب دراسات : الرواية العراقية الجديدة .. المنفى ، الهوية ، اليوتوبيا للكاتب عبدالله إبراهيم، وغواية السرد وغواية الشعر !! مشروع تساؤل للكاتب عبد الواسع الحميري، وصورة المرأة في ( أحلام .. نبيلة).. البحث عن الذات لحفيظة الشيخ، وتناص الرمز .. قراءة في نص (رجعة الحكيم ابن زايد) لنجيب الورافي، وجماليات المكان في شعر حسن الشرفي لعبدالله زيد صلاح. كما حفل العدد بمجموعة رائعة من النصوص لعدد من الأدباء من أجيال مختلفة في الشعر والسرد، بالإضافة إلى ديوان العدد للشاعر علي الحضرمي بعنوان : ليس هذا السراج لنا، علاوة على مختارات من شعر نازك الملائكة. واستهل العدد الجديد للمجلة التي يرأس تحريرها الدكتور همدان زيد مطيع دماج بمقال للمشرف العام على المجلة شاعر وأديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح عن معنى الاختلاف، خلص فيه إلى أهمية احترام مبدأ الاختلاف في الرأي؛ باعتبار الاختلاف فضيلة تستدعي الحوار للوصول إلى الصواب ، الذي ما كان ليظهر لولا الاختلاف. و أضاف الدكتور المقالح : وهذا المبدأ (مبدأ الاحتكام إلى الحوار والاختلاف) ليس جديداً بالنسبة لنا نحن العرب، وهو جزء من موروثنا الثقافي والفقهي. والكلمة التي أطلقها أحد أئمة الفقه الإسلامي: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، ما تزال تشكل القاعدة المهمة للاختلاف البناء. ازدان غلافا العدد بعدد من اللوحات للفنان التشكيلي اليمني الكبير هاشم علي .