أظهرت دراسة جديدة أن المرء يتأثر بمحيطه في ما يتعلق بشرب الكحول فمن هم محاطون بشاربي الكحول يفرطون بالشرب، في حين أن من يعيش في محيط فيه أصدقاء وأقارب من غير شاربي الكحول لا يشربون الخمر بدورهم، بحسب موقع “هيلث داي نيوز” الأميركي. وقال الدكتور “نيلز روزنكويست” المسؤول الرئيسي عن الدراسة، والتي نشرت نتائجها – أيضا – في عدد 6 أبريل من “حوليات الطب الداخلي”: “إن شرب الناس للكحول ليس على سبيل الصدفة، كما لا يتعلق الأمر فقط بالتاريخ العائلي والوضع الجيني. فقد تبين أن الأشخاص الذين لديهم أصدقاء أو أقارب يفرطون في شرب الكحول هم 50 % أكثر عرضة لشرب كميات كبيرة من الكحول مقارنة مع أشخاص ليسوا على صلة بمفرطي الشرب. واكتشف الباحثون أن إحاطة المرء بأشخاص يفرطون في شرب الكحول رفع نسبة استهلاك الكحول بنسبة 70 %، في حين أن الإحاطة بالممتنعين عن الشرب خفضت نسبة الاستهلاك إلى النصف تقريباً.. يشار إلى أن معدي الدراسة جمعوا بيانات عن أكثر من 1200 شخص وطلب منهم الإجابة عن أسئلة بشأن مدى استهلاكهم للكحول والشبكات الاجتماعية التي دخلوا إليها طوال 30 سنة.