التقى عصر أمس على ملعب الحبيشي بعدن فريقا الوحدة والشعلة في مباراة كان عنوانها الفوز ولاشيء سواه عنوان عجز مهاجمو الفريقين على ترجمته خلال 96 دقيقة .. الشوط الأول: منذ البداية ظهر جلياً الحذر من الفريقين لاسيما وأن حرارة الجو قد سخنت المباراة بالإضافة إلى حساسيتها وحسابات كل فريق ومع دخول اللاعبين أجواء اللقاء شن لاعبو الوحدة هجمات على مرمى الشعلة لكنها هجمات لم تترجم من قبل مهاجمي الوحدة ولا قائد البيارق من تسجيل هدف إلا أن كرته مرت فوق العارضة في المقابل ظهر لاعبو الشعلة خارج الجاهزية في معظم أحداث الشوط الأول ولم يستطع لاعبو من الوصول إلى مرمى الوحدة ومع الأنفاس الأخيرة وتحديداً بالثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع المحتسبة بثلاث دقائق أضاع مهاجم الشعلة المحترف النيجيري هدف محقق عندما واجه المرمى ولم يستطع إيداعها المرمى لينتهي الشوط سلباً. الشوط الثاني بدأ الشعلة الشوط بهجوم مباغت هادفاً إلى خطف هدف إلا أن تلك المحاولات لم تكلل بالنجاح ومن هجمة مضادة العنبري كاد يسجل من كرة قوية مرسلة إلا أنها أخطأت طريقها وبصورة غريبة .. وتواصل الضغط والهجوم المضاد دون جدوى. وفي أخطر هجمة قادها هجوم الشعلة تصدى لها حارس الوحدة زكي عبدالرقيب لتسديده قوية داخل خط 18 وبطريقة رائعة ليحرم الشعلة هدف محقق لتتواصل بعد ذلك الهجمات الخطيرة إلا أن مهاجمي الفريقين لم يستطيعوا ترجمتها بعد ذلك مدرب الوحدة أجرى تغييرين أشرك خلالهما جلال بيطر والعائد بارويسن الذي نشط مقدمة الوحدة ومع الانفاس الأخيرة للوقت المحتسب بدل الضائع بثلاث دقائق الغى حكم الساحة هدف للشعلة بداعي التسلل بعدها اعلن صافرة النهاية بتعادل الشعلة والوحدة سلباً ودون أهداف. فلاشات أدار اللقاء: حكم ساحة خلف اللبني مساعد أول خالد أمين مساعد ثاني ايهاب باشرحيل رابعاً فارس فراس أزهر راقبها إدارياً الكابتن أحمد مهدي تحكيمياً المقبلي. تم استبدال الكرة غير القانونية بعد 15 دقيقة من الشوط الثاني.. الكابتن محمود علي عبده حل محل مدرب الوحدة بعد أن كان مدرباً للحراس. الجهاز الفني للشعلة اعتراض دائم على قرارات الحكم. حضر المباراة رئيس فرع القدم محمد حيدان وأعضاء الفرع والشخصية الرياضية علي جلب. رابطة مشجعي وحدة عدن وإن لم تكن الرابطة بتلك القوة إلا أنها كانت حاضرة وصيحتها التشجيعية لم تتوقف. حراسة أمن الملاعب حضور لافت بضبط الأمن داخل الملعب تجربة لقت تعاون من الجمهور.