رغم حالة الفرح التي انتابت عبد الغني سعيد ناجي صالح بعد تنازل احد أولياء الدم، إلا أن ماتلى ذلك كان حكماً بدفع مليون و400 ألف ريال لا تزال تثقل كاهله وتقعده أسيراً للسجن المركزي بتعز منذ ثمان سنوات. ويقول عبد الغني(40 )عاماً منطقة الاقروض ناحية المسراخ: صدر حكم علي بالإعدام فاستأنفت إلا أن الاستئناف صدر مؤيداً للحكم الابتدائي، وعند التنفيذ تنازل احد أولياء الدم وصدر حكم بدفع مبلغ مليون و400 ألف ريال كدية والاكتفاء بمدة السجن، والآن أنا مسجون منذ عشر سنوات وسنتين بعد التنازل لعجزي عن دفع المبلغ. خمسة أولاد كانوا نصيب عبد الغني في حياته قبل دخوله السجن والذين يعيلهم جدهم حالياً بشق الأنفس، يأمل عبد الغني أن يخرج من سجنه ليعيلهم والذي لن يتحقق إلا بجهود وامتداد الأيدي الكريمة والقلوب الرحيمة التي يناشدها بقوله:(اسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفق قلوب فاعلي الخير بدفع هذا المبلغ عني وعن المعسرين، وحيث ليس لدينا أي شيء إلا الله سبحانه وتعالى، والذي سيزيد بأرزاقهم من عنده.