تقول د. ليليان إخصائية التخاطب الأمريكية “توجد أربع قنوات رئيسية للاتصال تتم معالجتها داخل المخ، اثنان منهما الكلام والصوت يتم معالجتهما سمعيا، بينما يتم معالجة حركات الجسد والوجه بصريا”. وعلى الرغم من أن هناك مناطق مختلفة في المخ مخصصه لمعالجة المعلومات التي يتم استقبالها، فإن المخ يصل إلى تقييم رد الفعل الشعوري إزاء هذه الشفرات (القنوات) عاطفياً، وتكون النتيجة هي تكامل معالجة الشفرات (القنوات) الأربع معاً لتشكيل صورة شخصية الفرد. وبعد ذلك يبدأ الجانب الداخلي للمخ في إجراء تقييم لمدى ملاءمة هذا الشخص لنا، اعتماداً على التقييم العاطفي لنمط شخصية الفرد، وترسم شفرات الاتصال هذه صوراً أكثر وضوحاً لأي سمة من سمات الشخصية. ومن خلالها تستطيع اكتشاف أن بعض تصرفات الآخرين قد تكون محتملة أو غير محتملة بالنسبة لك، وفقا لشخصيتك، وبالتالي ستكون مهيأ لاتخاذ القرارات. إن أسلوبك في الحديث يظهر الكثير عن حقيقتك الداخلية، فما تستخدمه من كلمات و ما تقوله له أهمية شديدة. تعتبر الطريقة التي تتحدث بها إحدى الدلائل الهامة على طبيعة شخصيتك وكذلك الشخص المقابل، ولاحظ ذلك عندما تجيب على الهاتف، فسريعاً ما تستطيع أن تعرف الحالة المزاجية لصاحب الصوت. [email protected]