اُشهرت أمس بصنعاء منظمة الشباب اليمني للتنمية والتطوير، من خلال حفل شهد إقرار النظام الأساسي للمنظمة، وانتخاب الهيئة الادارية برئاسة خالد الطشي، والمهندس لبيب عمر حجري أميناً عاماً. وتولى تأسيس المنظمة، حسب ادبياتها، كوكبة من الشباب، باعتبارها كياناً مستقلاً وطوعياً لا ينتمي لأي جهة حزبية، ووسيلة من وسائل التحديث والتطوير في بناء اليمن السعيد بمشاركة الشباب وتفاعلهم مع قضايا الوطن وإسهامهم في حلها بعيداً عن التعصب والانحياز لأي فئة أو حزب. وتسعى المنظمة - وفقاً لما أوردته اللجنة التحضيرية- إلى تحقيق المصلحة العليا للوطن وبما يتلاءم مع طموحات الشباب ومطالبهم وتحقيق الآمال للوطن والشعب في شتى مجالات الحياة، والخروج من الأزمة السياسية الخانقة التي تكاد تعصف بالبلاد وتجره إلى مفترق طرق مجهولة المعالم والآثر. وفي حفل الإشهار أكد نائب وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاستشارية للمنظمة الدكتور عبدالله الحامدي أهمية المنظمة الشبابية خاصة في الوقت الراهن، ودورها في إحداث التطوير والتنمية الحقيقية في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية. متمنياً أن تشكل المنظمة إضافة نوعية في عمل منظمات المجتمع المدني ورقماً مميزاً بأدائها النوعي في التنمية، وتكون نواة لتأسيس حزب الشباب اليمني، والمؤثر في صناعة المستقبل اليمني، باعتبار الشباب ركيزة أساسية لبناء المجتمعات. وكان رئيس اللجنة التحضيرية خالد الطشي قد أكد أن المنظمة جاءت كمطلب شبابي ملح وضروري يهتم بشؤون الشباب ويرعى مصالحهم ويلبي مطالبهم المشروعة ليتمكنوا من خلاله القيام بدورهم وواجبهم الوطني المفروض عليهم في شتى مجالات الحياة سياسياًَ واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً والتفاعل بإيجابية مع كافة القضايا الوطنية. لافتاً إلى ما تسعى إليه المنظمة باستقلالية وطوعية لا تنتمي لأي جهة حزبية كانت لترعى مصالح الشباب وتهتم بشؤونهم، وتعمل على ترسيخ الولاء الوطني في نفوس الشباب، واستثمار قدراتهم وصقل مواهبهم وإبداعهم في البناء والتنمية، وتحصينهم من الأفكار الهدامة وإشراكهم في محاربة الإرهاب والتطرف، وكافة مظاهر الفساد، والعمل على دعم قضاياهم المشروعة، وغيرها من الأهداف النبيلة التي تعود بالفائدة على الشباب والدولة والمجتمع. حضر حفل الإشهار ممثل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وعدد من والمسؤولين.