أبدى الأخ الدكتور رشاد الرصاص - وزير الشئون القانونية - استغرابه من المزاعم التي تطلقها بعض الأطراف السياسية حول انتهاء فترة الرئيس دستورياً؛ كونه يعالج في الخارج لمدة وصلت إلى شهرين. وقال في تصريح لموقع (سبتمبر نت): إن من يطلقون هذه المزاعم لا يستندون إلى أي نص دستوري أو أنهم يرغبون في تفسيرها على هواهم وبما يخدم أغراضهم، مؤكداً أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح هو الرئيس الشرعي وفقاً لدستور الجمهورية اليمنية. وأضاف وزير الشؤون القانونية :إن المادة (116) في الدستور تنص على «أنه في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية أو عجزه الدائم عن العمل يتولى مهام الرئاسة مؤقتاً نائب الرئيس لمدة لا تزيد عن ستين يوماً من تاريخ خلو منصب الرئيس يتم خلالها إجراء انتخابات جديدة للرئيس»، والأحكام المستقاة من هذه المادة لا تنطبق على الواقعة التي نحن بصددها اليوم، إذ أن منصب رئيس الجمهورية لم يخل ولم يصب رئيس الجمهورية بعجز دائم، فهو مازال يمارس عمله أثناء تواجده في الخارج، حيث استقبل العديد من المسئولين منهم مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب وغيره، كما يصدر توجيهاته المستمرة إلى الحكومة. وأكد الدكتور الرصاص أن فخامة الرئيس - حفظه الله - في رحلة علاجية، وفي مثل هذه الحالة فإنه استناداً إلى المادة 106 فقرة ب من الدستور والمادة 124 فإن نائب الرئيس ينوب عن رئيس الجمهورية وفقاً لهذه النصوص الدستورية، وليس خافياً أن الرئيس يتواصل مع نائبه الأخ المناضل عبدربه منصور هادي أكثر من مرة في اليوم الواحد.