قدمت القنوات الفضائية اليمنية التي تبنت خطاب الثورة دوراً جباراً وكبيراً في خدمة الثورة الشبابية السلمية وتستحق منا الشكر الكبير على أدائها الإعلامي في مناصرة الثورة الشعبية بتنوعه البرامجي أخباراً وتغطيات مباشرة وحلقات نقاش وحوارات وفلاشات إعلامية وفناً ثورياً. وعلى الرغم أنها كانت في أغلب الأوقات تقدم وخاصة في البرامج والاستضافات الحوارية من الشباب المحسوبين عليها فكرياً ولم يجد فيها الثائر المستقل حزبياً حيزاً كي يسهم من خلالها في خدمة الثورة حسب مجاله كفنان أو ملحن أو مسرحي أو صحفي أو معد.....الخ. لكن لا يمكن لي إلا أن أحييها على دور الرائع في خدمة الثورة لكن ما يهمني ويعنيني ليس الوجوه التي تظهر على شاشتها إنما ما يعنيني هو ما يقول وماذا يقدم من أجل مناصرة الثورة الشبابية السلمية. لأن الهدف الذي خرج من اجله الجميع هو نجاح الثورة وتحقيق كامل أهدافها يبقى يجب أن نترفع عن الصغائر ونكون كبار ككبر أهدافنا الثورية هذه القنوات التي استطاعت أن توصل صوت الثورة وتواكب تفاعلها أولاً بأول بل ونجحت في مقارعة منابر إعلامية عدة كانت ت تعمل بكل ما أوتيت من إمكانيات على إجهاض الثورة تتبنى خطاب الزيف والتضليل والاستهتار بدماء الشهداء. فكان صوت الثورة من خلال القنوات الثورية هو الأقوى على ما سواه من أصوات الزيف في كل القنوات الرسمية حينها. فشكراً لها لأنها ناصرت قضيتي الثورية أياً كانت أدواتها الإعلامية وأياً كان اتجاهها الفكري.