كشفت إحدى الدراسات النفسية أن تصفح موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قد يؤدي إلى إصابة الفرد بالكآبة والحزن بالإضافة إلى أعراض أخرى كعدم الرضا عن النفس وغيرها. وجاء في الدراسة، التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية، وشملت 600 شخص، أن واحداً من بين ثلاثة أشخاص على الأقل ظهرت عليه أعراض الكآبة والحزن بعد تصفح موقع فيسبوك والقيام بزيارة صفحات الأصدقاء والإطلاع على صورهم. وبينت الدراسة أن الكآبة والحزن ينتجان بسبب عدم الرضا عن النفس للمتصفح بعد الإطلاع على صور الأصدقاء ورؤية مقتطفات من رحلة معينة أو احتفال أو غيرها من اللحظات الجميلة. فيبدأ الفرد - لا شعورياً - بقياس مجريات حياته بشكل كامل مع هذه المقتطفات، ما يشعره بأن حياته ليست سعيدة. وألقت الدراسة الضوء على أن الصور التي يراها الفرد والتعليقات وغيرها من الأمور الأخرى التي تشعل نار الحسد والبغض في بعض الأحيان، هي نتيجة تفاعلات جسدية وعقلية تعطي المتصفح الانطباع بأن حياة هذا الشخص هي في أكملها سعيدة، قياساً بحاله.