بعد مرور ما يقارب من 35 عاماً على حرب فيتنام لا تزال صورة الطفلة الفيتنامية وقتها (كيم فوك) محفورة في ذاكرة التاريخ كأحد أبشع الصور في القرن العشرين وهى تهرول عارية وتصرخ بعد قصف قريتها بقنابل النابالم ، جسدت هذه الصورة مدى بشاعة وفظاعة الحرب الأمريكية على فيتنام وكانت تلك الصورة التى التقطها المصور (نيك أوت) مراسل وكالة الأسوشيتد برس الذي حصل جزاء لقطته هذه على جائزة Pullitzer عام 1973 سبباً في إنهاء الحرب الأمريكية على فيتنام ، وفي عام 1996 زارت كيم فوك الولاياتالمتحدة وهناك قابلها (جون بلامار) الطيار الذي قصف قريتها بقنابل النابالم اقترب منها باكياً طالباً العفو فسامحته وفي عام 1997 تم تعيينها سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو وتدير في الوقت نفسه جمعية لرعاية أطفال الحرب . وأشهر كلماتها «إن التسامح أقوى بكثير من أي سلاح في العالم» من صفحة قضايا إنسانية مهمشة