سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبر «ملفق» ينتهك حقوق نجم منتخب الأمل طارق الحيدري ويعرض حياته للخطر في أمريكا سجل هدفاً ذهبياً أوصل اليمن إلى نهائيات كأس العالم للناشئين 2003 في هلسنكي
إذا كان الكابتن صالح بن ربيعة قد أرسل صاروخاً أرض جو أشعل به شبكة حارس المنتخب الصيني مطلع التسعينيات ,وتسبب هدفه بانفجار الوضع في البرلمان الصيني..وفجر غضب أكثر من مليار ونصف شخص حينذاك..فإن نجم فريق 22مايو والمنتخب الوطني للناشئين طارق الحيدري قد نجح أيضاً ,في إعلان حالة الطوارىء في كل أرجائها عندما دك سور الصين العظيم ,بتسديدة كروية سكنت شباك حارس منتخب الصين في نهائيات آسيا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي وبالتحديد في سبتمبر 2002م..وكان هذا الهدف هو الأغلى للكرة اليمنية ,فبه بلغت نهائيات كأس العالم للناشئين التي أقيمت في هلسنكي الفنلندية عام 2003م..وهو الظهور الأول للكرة اليمنية في مونديال عالمي!!. تحريف وإساءة طارق الحيدري..تواصل مع القسم الرياضي بصحيفة «الجمهورية» من مكان إقامته في أمريكا..واستعرض مدى الإساءة التي طالته مع أسرته,الناتجة عن نشر خبر يمس سمعته ويتعرض له بالغمز واللمز ..وتناقلته بعض المواقع الالكترونية اليمنية المتخصصة بالرياضة وزادت أن حرفت الحقائق عنه..وشوهت سمعته كنجم رياضي قدم لبلده أجمل سنوات عمره, ضمن فريقه 22مايو الذي تشكل في عهد وزير الرياضة الأسبق عبدالرحمن الأكوع من دمج فريقي الزهرة والمجد كما أبهر الجماهير خلال مسيرته الرائعة مع منتخب الناشئين,وأسهم في وصول كرة القدم اليمنية إلى البطولة العالمية إلى جوار كبار المنتخبات العالمية فلعب منتخبنا للناشئين مع البرتغال والكاميرون والبرازيل.. واسترسل نجم منتخب الأمل يقول: لما وجدت الجحود والنكران من مسئولي اتحاد القدم,وأدركت أن الرياضة في بلادي لاتؤسس لمستقبل آمن لي,ولأسرتي عقدت العزم على فك الارتباط بيني وبين الرياضة كمهنة واحتراف..وقررت مغادرة الوطن الى أمريكا في العام 2008م, لامتلاكي مؤهلات الإنسان العامل..الساعي إلى كسب رزقه,وبحثت عن سبل العيش الكريم بعيداً عن بلدي وأقاربي وأصدقائي والمجتمع الذي ترعرعت فيه..متحملاً ألم الغربة, ووجع فراق الأهل ..مع علمي بصعوبة التأقلم في مجتمع الولاياتالمتحدةالأمريكية المتنوع الأعراق,والثقافات. لاعب مثالي وأضاف النجم الخلوق طارق الحيدري:نشرت بعض الصحف والمواقع الالكترونية الأسبوع الماضي خبراً عني..فصنعت تحريفات وتشويهات لصورتي كلاعب..والجميع يعرفني بأني نقي السريرة,ومستقيم السلوك ,وصعقت لما راحت تحولني الصحافة الالكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مادة صحفية للإثارة وابتزاز إعجاب الأصدقاء والقراء.. وتلفق لي الاتهامات وتنسبني إلى تنظيم إرهابي!!.. حتى صار موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك مرتعاً خصباً للنشر والافتراء على شخصية طارق الحيدري اللاعب الناشىء..آملين من ذلك الحصول على مكاسب وأرباح مادية ومعنوية جراء تناولهم حياة اللاعب طارق الحيدري كوني نجحت في أن أنضم لنجوم الكرة الذين مازالت ذاكرة الجماهير اليمنية تحتفظ بصورة ناصعة لتاريخي الكروي ..وتكن لي الاحترام والتقدير لما قدمته مع زملائي من أداء إيجابي أدخل السعادة ونشر الأفراح في ربوع اليمن ..وبخاصة أن الله وفقني بتسجيل الهدف الذهبي الذي أوصل كرة القدم اليمنية إلى المونديال العالمي مع عظماء الكرة في القارات الخمس.. حشر اسمي ووضع صورتي انتهاك لحقوقي وأشار الكابتن طارق إلى أنه كان لاعباً مثالياً خلال مسيرته الرياضية, بمثلما عُرِف في حياته العامة بدماثة أخلاقه ,وحسن تعاملاته,ووطنيته,وطيبته وعشقه للحياةالهادئة,وكارزمية وتواضع جعلته إنساناً اجتماعياً,لايتفق مع الغلو والتطرف الغريب عن حياة الناس الطبيعيين.. وأوضح الحيدري طارق أنه قد يكون اسم أحد المتهمين الذين وجهت لهم التهمة بالانتساب إلى تنظيم القاعدة الإرهابي,تشابه مع اسمي الأول ولقبي..لكن هذا الشخص المتهم يعيش داخل اليمن ,وبحسب التوصيف للاتهام فإنه كان يعمل لدى إحدى مشغلات التلفونات الجوالة الكبيرة في اليمن..ومع ذلك حشروا اسمي وهذا لايسوغ لأحد أن يتسرع في إطلاق التهم جزافاً علي اللاعب طارق الحيدري ..وأفاد الكابتن طارق :إنها محاولة للتكسب المشبوه من شهرتي ,كوني كنت لاعباً بالمنتخب معروفاً على المستوى اليمني والقاري,ولكنهم أساءوا إليّ بإيراد اسمي بأسلوب غير صحيح, وفي المواقع الالكترونية بوجه خاص؟!..وتساءل لاعب منتخب الأمل سابقاً : إذا كان من كتب الخبر قد ناقض كلامه في آخر الخبر وقال إنه تشابه أسماء،فلماذا إذاً أرفقوا صورتي كمتهم فهذا النشر يخالف رسالة الصحافة ويعتبر انتهاكاً لحقي كمواطن يمني مغترب,وكلاعب قدم واجبه مع منتخب بلاده..فهل استحق هذه الحرب التي تشنها بعض الصحف الالكترونية عليّ؟!..وشرح لي الكابتن طارق الحيدري مطولاً في اتصاله من مقر سكنه بأمريكا عن صياغة الخبر بأنها تمت بما لايخدم معلومة الخبر المنشور عنه..واتضح منه الاتكاء على تشابه الاسم للنيل من سمعة الحيدري طارق ..الذي ارتضى أن يعتزل الحياة الرياضية ليتفرغ لحياته الشخصية والمهنية وأسرته ,وإعالتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ العام2008م.. جريمة تزوير وتزييف الحقيقة إن من حق النجم طارق الحيدري على الصحافة الرياضية المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية أن تنتصر لقضيته كإنسان أولاً..ثم كيمني ثانياً..وثالثاً كنجم وطني سطع في تصفيات كأس آسيا,ونهائيات 2002م..وتحمل له رابعاً التقدير كلاعب قاد منتخب بلادنا إلى العالمية لأول مرة..وفي الأول والختام تدافع عنه ,كمواطن مغترب تعرضت سمعته للتشويه ,وتحولت إلى مادة صحفية بالخبر والصورة في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك..فأدخلوا القلق إليه شخصياً وإلى أسرته..وجعلت منه مشتبهاً..مع علم من نقلوا الخبر ابتداءً أن طارق الحيدري الذي ورد اسمه ضمن قائمة المشتبهين,ليس له صلة بالنجم الكبير لمنتخب الناشئين اليمني عام2002م..لأن النجم الرياضي يعيش في أمريكا منذ خمس سنوات,مع أسرته..ومستقر في حياته المهنية..وأن من تورط في كتابة الخبر قد ارتكب جريمة تزوير وتزييف الحقيقة عامداً ليرفع من أهمية وقيمة خبره,عند المتلقين والقراء..وكان ينبغي لكاتب الخبر التثبت والتأكد أو محاولة الاتصال بالجهات الرسمية المختصة لتؤكد أو تنفي صلة النجم طارق الحيدري الذي غادر إلى أمريكا منذ خمس سنوات ,وهو يعيش مستقراً برفقة أسرته وأولاده..وشكل الخبر صدمة مدوية له ولوالدته في اليمن,وأثرت على علاقته بالمجتمع الأمريكي ,الذي يصاب بالذعر من العرب والمسلمين وارتفعت وتيرة العنف ضدهم لمجرد الشبهة،فكيف إذا كان صحافيون يمنيون هم من عملوا على تحريف وتزوير الحقيقة لإخراج خبر يسيء إلى حياة مواطن يمني،يعاني الغربة؟,ناهيك أن يكون أحد لاعبي منتخبنا للناشئين,الذين أبلوا بلاءً حسناً.. وسجل هدفاً تاريخياً في مرمى الصين منح اليمن التأهل لأول مرة في تاريخ كرتها إلى نهائيات كأس العالم..وكان أحد عناصر كتيبة منتخب الأمل ,الذين رسموا الفرحة على قلوب الجماهير بطول البلاد وعرضها.. للإرياني والعيسي إن من واجبات الأخ وزير الشباب والرياضة ورئيس اتحاد القدم أحمد العيسي باعتبار أن الخبر تناقلته بعض المواقع الإخبارية الرياضية اليمنية أن تستجيب لمطالب النجم طارق الحيدري فتعمل على التواصل مع وزارة الداخلية لإيضاح الحقيقة عن التباس اسم الكابتن طارق الحيدري مع أحد المتهمين الذين وردت أسماؤهم مشابهة لاسمه في لائحة المتعاونين مع تنظيم إرهابي ..وذلك لإيقاف حملة التشويه ضد لاعب منتخبنا للناشئين الكابتن طارق الحيدري ..والتوجيه من الداخلية بما يحول دون تزييف الحقائق..ومنع وقوع ضرر معنوي ومادي ونفسي فادح ,عليه وعلى أسرته في أمريكا..