استقبل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة، أمس رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي. تناول اللقاء إسهامات البنك الإسلامي في تمويل عدد من مشاريع التنمية في اليمن وسير العمل فيها، وكذا توجهات التعاون المشترك للفترة الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تخصيص التعهدات التي التزم بها البنك في مؤتمر المانحين لليمن بالرياض والبالغة 100 مليون دولار. ورحب رئيس الوزراء في مستهل اللقاء برئيس مجموعة البنك الإسلامي في زيارته الأولى لليمن.. منوهاً، وفق ما أعلنته وكالة (سبأ)، بإسهامات البنك الإسلامي الفاعلة في دعم مسارات التنمية والاستقرار في اليمن.. وأشاد الأخ باسندوة بالحرص الذي يبديه البنك الإسلامي للتنمية في دعم جهود الحكومة الهادفة إلى التسريع بإعادة إعمار المناطق المتضررة في محافظة أبين من خلال تقديم الدعم التمويلي للإسهام في جهود إعادة الإعمار.. ولفت رئيس الوزراء إلى مستوى التعاون القائم بين اليمن والبنك الإسلامي للتنمية.. مشيداً بحرص البنك ومبادراته الدائمة في الاستجابة لأولويات الاحتياجات التنموية وإيفائه بالتعهدات المقدمة لليمن خلال مؤتمر الرياض للمانحين. من جانبه أوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أنه تم التوقيع على 65 بالمائة من التعهدات التي أعلنها البنك لدعم اليمن، وجار استكمال تخصيص بقية المبلغ بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.. لافتاً إلى رصد 50 مليون دولار من هذا التعهد لتنفيذ مشاريع تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب.. مبيناً أن زيارته هذه لليمن تهدف إلى توقيع اتفاقية أولية للمساهمة في دعم جهود إعادة إعمار محافظة أبين. وأكد استعداد البنك الإسلامي للتنمية مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لدعم مسارات التنمية والاستقرار في اليمن، وأنه سيضطلع بدور فاعل في حشد الدعم لمساعدة الحكومة على التسريع في إعادة إعمار المناطق المتضررة بأبين. إلى ذلك وقعت اليمن والبنك الاسلامي للتنمية أمس على اتفاقية تمويل جديدة لدعم إعادة تأهيل قطاعي التعليم والصحة بمحافظة أبين بمبلغ مليون دولار. وتقضي الاتفاقية التي وقعها وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الاسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي بتقديم البنك الاسلامي للتنمية مبلغ مليون دولار؛ للإسهام في إعادة تأهيل قطاعي التعليم والصحة في محافظة أبين.. وعقب التوقيع أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بإسهامات البنك الإسلامي للتنمية في دعم جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة في أبين وتأهيل القطاعات التي تضررت جراء أحداث العنف التى شهدتها عدد من المناطق بأبين جراء الأعمال التخريبية والإرهابية لتنظيم القاعدة. من جهته جدد رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حرص البنك على مواصلة تقديم الدعم التنموي لليمن.. مشيراً، وفق ما ذكرته وكالة (سبأ)، إلى أن البنك سيقدم مزيداً من الدعم والتمويلات للإسهام الفاعل في إعادة إعمار المناطق المتضررة بأبين.