تسعى مؤسسة اليمن للتدريب والتنمية بمحافظة الحديدة منذ تأسيسها في 19 - 8 -2013م وبإصرارها وعزيمة جميع أعضائها إلى أن تكون عنصراً فعالاً ومنتجاً من أجل بناء قدرات كل الشباب اليمنيين واليمنيات بمختلف فئاتهم العمرية والاجتماعية وإنتمائتهم الحزبية.. وعلى الرغم من حداثة مؤسسة اليمن للتدريب والتنمية والتي لم يتجاوز عمرها الشهرين ونصف إلا أنها استطاعت أن تقفز قفزات نوعية وفريدة وبدأت هذه المؤسسة في تنفيذها عدد من المشاريع المتعلقة بالتدريب والتأهيل وغرس الولاء الوطني وروح الانتماء للوطن وتأهيل وتدريب الشباب بما يتناسب مع سوق العمل.. “إبداع” التقت بعدد من أعضاء ومؤسسي المؤسسة وخرجت بعدد من الانطباعات حول المؤسسة وما تقدمه لهم في الأسطر التالية: تحفيز البداية كانت مع مدير فرع جامعة الناصر على حزام الحداد أحد أعضاء مؤسسة اليمن للتدريب والتنمية والذي قال: انضممت إلى المؤسسة عن قناعة بأنها ستضيف إلي الكثير من التأهيل والأبداع والتميز ففوجئت بوسائل التحفيز التي قدمها لنا رئيس المؤسسة صالح خدش وغير ذلك من المحفزات التشجيعية والمعنوية التي جعلتني أكون من ضمن الهيئة الإدارية للمؤسسة كونها تصب جل اهتمامها لتأهيل وتدريب النشء والشباب ونتمنى أن ترتقي المؤسسة إلى قمم الريادة والعطاء من أجل خدمة الشباب والمجتمع. انطلاق نحو المستقبل ووصف المسئول الإعلامي للمؤسسة عبدالله خالد الرمانة الخطوات التي تخطوها مؤسسة اليمن للتدريب والتنمية بالحديدة بالخطوات الجبارة والموفقة حيث أصبحت المؤسسة وفي وقت قصير من أعمدة التدريب والتأهيل في الحديدة.. وأشار الرمانة إلى أن المؤسسة لديها العديد من البرامج والدورات التأهيلية وتدعو كافة الشباب والفتيات إلى الخروج عن النمط التقليدي في الجلوس في المنزل وضياع الوقت في اللهو واللعب والانضمام إلى المؤسسة والاستفادة من البرامج التأهيلية التي تنفذها للشباب بدلاً من ضياع الوقت في أشياء لا تنفع.. مؤكداً بأن جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المؤسسة لديهم الرغبة في رفد القوى البشرية وتأهيلهم التأهيل الأفضل وبما يمكنهم من الانطلاق إلى آفاق المستقبل. بداية قوية المدربة يسرى العنتري أحد المدربات وعضوة في مؤسسة اليمن للتدريب أشادت بانطلاقة المؤسسة القوية، مؤكدة بأنها مبادرة قوية وممتازة بفتح مؤسسة للتدريب والتأهيل والتي تهدف إلى تطوير وتنمية القدرات لدى الشباب، خصوصاً في هذه الفترة المحرجة التي يمر بها الوطن والتي تحتاج إلى تكاتف الجميع .. توعية الأجيال وتسعى خلود الوصابي إلى أن تكون امرأة قيادية في المجتمع وأن تكون عضوة فعالة في المؤسسة لإنجاح مسيرتها التدريبية.. وعن سر انضمامها إلى المؤسسة تقول خلود إلى أنها تسعى إلى الحصول على عضوية التأهيل والتدريب لكي يتاح لها أن تكون مدربة لها شان في هذا الوطن والمساهمة في التوعية لغرس حب الوطن في أبنائنا والأجيال القادمة. نقلة نوعية وتشير المدربة منى سالم القليصي عضوة مؤسسة اليمن للتدريب بالحديدة إلى انطباعها حول المؤسسة انطباعا إيجابيا، حيث وأن هذه المؤسسة كان لها الفضل الأكبر في النقلة النوعية لشخصيتها وتحويلها إلى عضوة فعالة في المجتمع وإلى مدربة لها شأن كبير بين أوساط المدربين. الفعالية رجب علي علي دحيب قال: لمسنا من مؤسسة اليمن للتدريب والتنمية إخلاص في الإدارة والفائدة القيمة ومحاولة إيصال الخدمات التدريبية والتوعوية للمجتمع واستهداف الشباب وتأهيلهم لكي يصبحون فاعلين في المجتمع. تميز وإبداع وتقول الهام خزام بأن مؤسسة اليمن للتدريب والتنمية فتحت لها آفاقا نحو التقدم والإبداع والتميز كونها في السابق كانت بحاجة إلى التأهيل والتدريب، وأنها اليوم وبفضل مؤسسة اليمن للتدريب وجدت نفسها في تقدم مستمر، وأنها ستسعى جاهدة إلى تطبيق ما تعلمته للطلاب والأجيال القادمة. مستقبل واعد فيما أشارت الشاعرة منى سلمان عضوة في المؤسسة بأنها فخورة لانضمامها إلى مؤسسة اليمن للتدريب كون المؤسسة فاتحة ذراعيها للشباب وحافزا لهم ولكل من يتطلع إلى مستقبل مشرق وواعد.. كما أشارت إلى أن حضور الكم الهائل من المدربين والأعضاء في المؤسسة دليل قاطع بأن المؤسسة خطت خطوات لا يستهان بها في مجال التدريب والتأهيل.. معبرة عن شكرها للمؤسسة وللقائمين عليها لسعيهم الحثيث إلى الرفع من المستوى الفكري والعملي لدى الشباب الذين نعول عليهم الكثير والكثير.