- شرعنة الفوضى هو عنوان مقال كتبته عقب إقدام شخصيات أهلاوية بالانقلاب على إدارة الجميل الصريمي رحمه الله دون احترام لما قدمه للنادي أو الحالة المرضية التي يمر بها، بينت فيه أن الانقلابيين كانوا تركيبة من الشخصيات المتناقضة الأفكار والرؤى والغايات، جمعتهم المصالح الشخصية المغلفة بحب النادي وفرقتهم ذات المصلحة لاحقاً, قدموا أنفسهم على أنهم الأحرص على أموال القلعة الحمراء والأجدر بقيادته, وهم وليس غيرهم من فتحوا باب الصراعات والانقسامات الأهلاوية من جديد وهم من أسسوا للفوضى ونكران الجميل والعبث المالي. - لاداعي لذكر الأسماء رغبة منا في مغادرة الماضي والنظر إلى المستقبل بروح التفاهم والتسامي, وماأردته هو التذكير بتلك الحماقات حتى لاتتكرر لأنها حقائق نعاني منها إلى اليوم ووضعت الأهلي الكبير بلا كبير. - كعادة مكتب الشباب والرياضة في المحافظة ظل محايداً في الشؤون الأهلاوية لعدم إلمامه بطبيعة المشاكل أو تجنباً من الإصابة بنيران من يحب إبقاء الحال على ماهو عليه.. تدخل لاحقاً بضوء أخضر أو أصفر أو أحمر «لاتهمنا الألوان», المهم أن سيد«المكتب» عيّن لجنة إدارية مؤقتة لتسيير ألعاب النادي وتلتها لجنة أخرى مستنسخة من سابقتها أصبحت تلك اللجان بمثابة الهدايا المفخخة للأهلاويين, كون «المكتب» لم يحسن قراءة المشهد الأهلاوي, حينها أدرك أهل الأهلي المتجردين من المصالح أن ناديهم يعيش في دوامة لن تنتهي, وهنا ظهر في الأفق الموعد الانتخابي للأندية،فرأى الجميع أنه طوق النجاة وفرصة لتصحيح أخطاء الانقلابيين واللجان والمكتب الشبابي. - أفرزت سيناريو الانتخابات وقتها إدارة وصلت إلى سدة القرار الاهلاوي أدواتها «الفهلوة والفتوات» وغلبوهم بالإعلام.. اعترضنا على الطريقة لأنها ببساطة تشرعن للفوضى ولم نعترض على الشخصيات على مافيها من ضعف مهني وإداري لايخول لها حتى إدارة فريق شعبي فقدوا مصداقيتهم وتلتها صداقاتهم ومؤشر ذلك الانتقالات والاستبدالات المتعددة واليوم لم يبق من قوام الإدارة سوى ثلاثة «بررة» أداروا العجلة الأهلاوية إلى الثانية والثالثة ليست ببعيد ياجمعيتنا «المعمية» ويامكتبنا ويامحافظنا: فليس هذا الأهلي الذي نريده. - يقال:«خاطب العاقل بما لايعقل» فإذا صدق فهو مجنون, وبناءً على ذلك فإن مايحسب لإدارة فكري قاسم أنها أظهرت لنا العديد من المجانين في فترات مختلفة ممن صدقوا أقوال «الأغبياء» أن بطولة كأس الرئيس والصعود كان نتاجاً لعمل إدارة ولم يدركوا أنه استثمار للاستقرار والعمل الفني لسنوات ماضية. - نسوا أن الإدارة «الفكرية» تفاجأت بالفريق وهو يصل إلى نهائي الكأس, فشدوا الرحال من مقايلهم صوب ملعب المريسي في صنعاء لعلهم يحظون بتكوين علاقات تعزز من مكانتهم الاجتماعية والمهنية ووحدهم الجهاز الفني واللاعبين من يحسب لهم النجاح لحسن التصرف والعمل الدؤوب واستثمار الحالة الفنية للفريق بصورة عامة. - تحقيق كأس الرئيس والمشاركة الآسيوية «أثقلت» جيوب بعض الإداريين وأكسبت اللاعبين فنياً وبدنياً ونفسياً, وبالتالي عبرنا فرق الدرجة الثانية بسهولة وعدنا والعود «نزيلي وعلوي» كما كان الكأس «عقلاني ومهتدي» ومع بداية الإعداد لموسم «الأولى» تفاقمت النزاعات داخل البيت الأحمر بفعل الغنائم الآسيوية وتقاطع المصالح إزاء تلك الرحلات!! - احتار «رئيس النادي» في فك شفرات إدارته فأراد صرف الجميع عن المهازل والعهد المالية المتراكمة بالصراخ بقلة المال وشحة الإمكانات، حينها صرخت الجماهير «الرحيل للإدارة واللعنة على الآسيوية»ومابين الصراخ والصرخة يكمن الابتزاز؟! - أصبح النادي ساحة لتصفية الحسابات وبات الفريق المدجج بالموهوبين والخبرة الآسيوية أثراً بعد عين،وبعد أن عقدت الآمال على هذا الجيل في إحياء الأمجاد الغابرة إذا به يعاني من الفراغ الإداري والعجز الفني. - توالت الهزائم مع الانقسامات بالتزامن مع الاستقالات فرأى البعض فيها مصلحة أهلاوية، في حين رأى الغير أن الاستمرار «واجب أهلاوي»كونه يمتلك الخبرات الفنية ولاينقصه سوى الصلاحيات الكاملة. - طلع علينا الكابتن العزيز عصام إبراهيم بتصريح مفاده أنه صاحب الصلاحيات الكاملة واستبشر البعض خيراً كونهم وجدوا من يعولوا عليه واتضح من المسؤول على النجاح أو الإخفاق. - مرت الأيام وزادت الأمور سوءاً وتم القضاء على وحدة وألفة الفريق نتيجة للتعاطي مع أوضاعهم ومستحقاتهم بطريقة غريبة. - لقد صرحت سابقاً خلال الدور الأول أن الهبوط بات مسألة وقت لا أكثر بالرغم من فرص البقاء كبيرة حسابياً وقد بنيت التصريح وفقاً لمعرفتي بالعقلية التي تدير النادي وتدار من غيرها, هي عقلية لاتفكر بالعمل الفني الجيد والمرهون بالتنظيم الإداري والمادي والانفتاح على الآخرين, بقدر تفكيرها بتصفية الحسابات والانتصار للذات, وهاهو عميد الحالمة بكل أسى يتدحرج إلى الهاوية رغماً عن أنفه فلم تنفع الخبرات لأنها «وهمية» ولا الصلاحيات كونها «عبثية». - يارعاة الرياضة والمعنيين بشأنها:«انقذوا أحمرنا وأنديتنا» فلن تتطور رياضتنا إلا بخصخصة الأندية وضمها إلى الشركات والمؤسسات الحكومية, بهكذا سيرحل «المنتفعون» بشعارهم حب النادي وننتصر لشعار «النجاح يتحقق بالمثالية»..هذه الرياضة التي نريدها وهذه الأندية التي نأملها. - يااااإدارتنا:«الدعم كالاحترام ينتزع ولايُهدى, بالعمل المؤسسي والشفافية المالية وتماسك وصلابة البيت الأهلاوي وأشياء أخرى؟! فهذا الأهلي الذي نريده!! - يااا أهلاوية يجب أن نسمو بأنفسنا ونرفع القبعات الحمراء لكل من يصنع نجاحاً للنادي وفهموا أنه يشكل امتداداً للماضي ومفخرة للمستقبل ولكل زمان دولة ورجال!! - يااااجمعيتنا العمومية : ناديكم بحاجة إلى وقفة صادقة وجادة من أجل الحفاظ على تاريخه وشبابه ومقدراته..وإلا دعوا الأهلي ينام واحترموا سكونه؟!