لا شك أن “الفيس بوك” أصبح يحتل مكانة كبيرة جدّاً تخطّت حدود الانترنت وعالم الكمبيوتر نفسه، هذا الكيان الكبير رغم أنه لم يتجاوز 10 سنوات؛ إلا أنه يعجُّ بالكثير من الطرائف والحقائق العجيبة والغريبة، ربما تكون قد قرأت بعضها من قبل، ولكن هناك بالفعل حقائق ستكتشفها لأول مرّة..!!. الصورة المنقطة الغامضة التي كانت توضع على الصفحة الرئيسية في بدايات الفيس بوك، اتضح فيما بعد أنها مجرّد صورة للممثل آل باتشينو وهو شاب. فكرة مشاركة الصوّر كانت أمراً لم يعجب مارك ولم يرد إضافته في الفيس بوك وقتها لولا محاولات شون باركر بإقناعه بهذا المقترح، ولا يدري مارك أن الفيس بوك الآن هو واحد من أهم مواقع مشاركة الصور في العالم وأحد أسباب شهرته الواسعة. مارك زوكربيرج، مؤسّس الفيسبوك يرتدي نفس القميص والتيشرت الرمادي يومياً تقريباً نظراً لانشغاله ولتوفير الوقت بدلاً من إضاعته في البحث عما سيرتديه صباحاً! ولكن الطريف أنه في عام 2009 قرّر التخلّي عن ذلك وارتداء ربطة العنق ليضفي نوعاً من الجدية على شركته أثناء الأزمة المالية العالمية. لي شونج أحد طلاب هارفرد ويُعد من أول 100 شخص اشتركوا في الفيس بوك في فبراير 2004م، كان اشتراكه في الموقع جاء بالخطأ وقرّر حذف حسابه من على هذا الموقع الوليد (وقتها) ولكن الطريف أنه بعد شهور حينما قرّر استخدام الفيس بوك وإنشاء حساب جديد وجد نفسه يحتل رقم 183 ألف بعد المليون!. اعتاد مارك على ارتداء النعل الرياضي في العديد من المناسبات بل وفي المؤتمرات الكبرى أيضاً بشكل أثار الدهشة والسخرية من الآخرين.. السر في هذا الأمر غير معروف ولكن بعض المقرّبين له فسّروا ذلك بأن مارك يرتديه منذ دراسته في الجامعة حتى أصبحت عادة مفضّلة لديه..!!. استخدام اللون الأزرق للفيس بوك جاء نتيجة معاناة “مارك زوكربيرج” من عمى الألوان للونين الأخضر والأحمر. فيلم The Social Network الذي تناول قصة بداية الفيس بوك وحاز على عدة جوائز ونال إعجاب واستحسان الكثيرين حول العالم هو في الواقع لم يتناول القصة الحقيقة بل 15 % فقط، حيث اعتمد في كتابة سيناريو الفيلم على كتاب “مليونيرات بالصدفة” للكاتب بنمازريتش. الفيلم أثار انتقاد مارك بشدّة هو وادورادو سافرين الشريك المؤسّس ووصف بأن الفيلم لا يروّج للحقيقة. يمتلك الفيس بوك في الواقع مئات النطاقات إما أنه قام بشرائها أو قام بالاستحواذ عليها قانوناً عبر ICANN. إما كونها نطاقات تحمل الاسم التجاري للفيس بوك أو نطاقات شبيهة. الغريب في الأمر هو أن الأمر لا يقتصر على ذلك بل وصل إلى شراء أي نطاقات بها هجوم على الفيس بوك حتى لو كان طويلاً مثل: IHateTheFacebookLikeButton.com ستيف شين عمل موظفاً في فيس بوك لعدة أسابيع ولكنه استقال للقيام بمشروعه الخاص، كان هذا المشروع هو «يوتيوب»..!!. قام كريس بوتنام عام 2006 باختراق موقع الفيس بوك وتعديل شكل المظهر، ولكن بدلاً من إبلاغ الشرطة ومقاضاته؛ قامت فيس بوك بتعيينه في الشركة!. عرف في الفترة الأخيرة تأثير الفيس بوك على السياسة في العديد من الدول، ولكن ما فعلته آيسلندا كان طريفاً بالفعل، حيث استخدمت الفيس بوك في عام 2011م لكي يسهم مواطنيها في إعادة كتابة دستورها. في بداية عام 2005م وعند تحوّل الفيس بوك إلى شركة واعدة؛ شعر مارك بالارتباك والحرج الشديد لعدم معرفته بكيفية إدارة الشركات ما دفعه إلى حضور محاضرات خاصة من أجل تعلّم هذا الأمر. ايريكا البريت، صديقة مارك السابقة والتي يعتقد الكثيرون أنها السبب الرئيسي لإنشاء الفيس بوك، هي في الحقيقة شخصية خيالية تم إنشاؤها في فيلم The Social Network لإضفاء الدراما على الفيلم، ولا وجود لها فعلياً، على جانب آخر هناك بعض الدلائل تشير إلى أنها موجودة بالفعل واسمها جايسكا الونا، الطريف في الأمر هو أن هناك أشخاصاً استغلوا اسم ايريكا على الإنترنت لتحقيق شهرة ضخمة لهم. قبل إعدادات الخصوصية عام 2009م كان مارك لديه صورة خاصة وهو عاري الصدر وفي حالة سكر ويحمل دمية الدب “تيدي” الطريف في الأمر هو أن هذه الصورة كانت مخفية، وعندما تم تطبيق إعدادات الخصوصية الجديدة ظهرت الصورة للعامة بالخطأ. من ضمن اللغات العجيبة المتاحة في الفيس بوك هي لغة “القراصنة Pirate” و“اللغة الإنجليزية المقلوبة upside down”..!!.