جدد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي اليوم السبت دعم مجموعة وزراء الخارجية والوفود العربية المشاركة في المنتدى العربي الصيني لوحدة وسيادة الصين واحترام شؤونها الداخلية كمبدأ اساسي لتعايش الشعوب والاحترام المتبادل فيما بينها . وأعرب وزير الخارجية خلال ترأسه المجموعة العربية اثناء زيارتها لمقاطعة ننغشيا الصينية ذات الحكم الذاتي وعاصمتها ين تشوان وتبادلهم الكلمات الودية مع الجانب الصيني، عن ادانة المجموعة لكل الدعوات الانفصالية في اي دولة. وتطرق الدكتور القربي الى الروابط التاريخية والعلاقات المتينة التي تربط الجانبين العربي والصيني والفرص المتاحة امام الجانبين لخلق تعاون استراتيجي يخدم وينمي مصالحهما المشتركة. وأشاد بالتجربة التنموية الصينية الفريدة والتقدم الذي قطعته جمهورية الصين في مختلف المجالات مع تمسكها بخصوصيتها الداخلية ... معربا باسم المجموعة العربية عن التقدير للترحاب الكبير الذي قوبلت به . ونوه وزير الخارجية بالدعم الصيني لوحدة وامن واستقرار اليمن ورفض الصين لدعوات الانفصال التي لا تولد إلا الكراهية والصراعات وتسير عكس مجرى التاريخ الذي يبنى على اساس التوحد وبناء التجمعات الدولية الكبيرة والقوية... مشيدا بالمواقف الصينية الثابتة تجاه القضايا العربية وعلى أرسها القضية الفلسطينية. وأكد بقوله " بأننا نلتقي في هذا البلد العظيم بانجازاته وتاريخه وقدراته لننتظر من اصدقائنا وشركائنا في الصين موقفا يدعم الجهود العربية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط الذي يجب ان يبنى على العدالة ويلتزم بقرارات الشرعية الدولية وينطلق من اسس المبادرة العربية للسلام وبما يقود الى قيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف". وكانت المجموعة العربية قد قامت اليوم في اطار البرنامج الرسمي بزيارة الأثار الإسلامية ومنها جامع ناجياهو والحديقة الثقافية القومية (هوي) الصينية المسلمة بمحافظة يونغ نينغ بالإقليم، حيث اقيمت لهم مأدبة غداء. وكان في استقبال المجموعة في المحافظة أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لإقليم ننغشيا هوي تشن ورئيس الإقليم وانغ تشنغوي .