مدينة حضرموت الرياضية..وإنجاز 15 مشروعاً أولوياتنا القادمة قضية الاستثمار في الرياضة في بلادنا ظلت هاجساً ومطلباً ملحاً سعياً إلى إيجاد إيراد إضافي يخدم الأندية والمنتخبات والبنية التحتية،لكن بقي غائباً عن أولويات المعنيين وسعياً إلى كشف ملابسات واقع الحال ولمعرفة ما ستشهد المحافظات من واقع متغير للبنية التحية تواصلنا مع الأخ رمزي الأغبري وكيل وزارة الشباب والرياضة لشئون المنشآت والاستثمار كون الرجل ملم بعمله وأحد الجنود الفاعلين لرسم ملامح واقع المستقبل لمنشآت الأندية والمحافظات وكونه أحد قادة كتيبة الميدانيين والحريصين على إنجاز الأعمال على أرض الواقع وفق المواصفات والمعايير المحددة وفق البنود مع المقاولين والشركات المنفذه والرجل من الغيورين المخلصين للشباب والرياضة. دوري غائب ومنتخبات ضعيفة وعن غياب الدور الفاعل للاستثمار في بلادنا أوضح أن الدوري في بلادنا متذبذب وهابط فنياً وغير مستقر أو محدد الملامح ودون تثبيت مواعيد الانطلاق والختام ونحن الآن ننتظر موعد الدوري الذي مازال مجهولاً ومنتخبات ضعيفة لاترتقي إلى مستوى الطموح فكيف سيبادر رجال الأعمال في ظل واقع غير مرضٍ للجميع وغير محفز..والأهم دورينا وبطولاتنا لاتغطى فضائياً على المستوى المحلي أو العربي،وهذا الأمر يتطلب منظومة متكاملة وجهود تنسيق وتعاون إدارات الأندية ومكاتب الشباب واللاعبين أنفسهم واستشعار المسئولية كون تحسن الأداء من اللاعبين سيصاحبه نقلة أخرى متكاملة وتحفيز لرجال الأعمال وربط اتفاقيات مع القنوات المحلية والعربية في حالة استوعب الجميع لدوره ومجهوده الذي إذا غاب حدث الخلل واستمر الوضع كما هو عليه ولكن اشتداد المنافسة وايجاد الاحتراف والنقل الفضائي وقبل كل ذلك تحسن المستوى الذي سينعكس إيجاباً على المنظومة الرياضية من خلال الاستثمار في الأندية والملاعب وبيوت الشباب وغيرها. لائحة قطاع الشباب وأوضح أنه كانت هناك لائحة من قطاع الشباب للاستثمار في بيوت الشباب وتقديم جناح مخفض للأندية والرياضيين ليتم الاستفادة من الارتقاء بالخدمات في بيوت الشباب وإيجاد تكاليف المرتبات للموظفين والصيانة وتحسين الأثاث كون معظم بيوت الشباب وغيرها تفتقر لمخصصات الصيانة والترميم ولا يتم الاستفادة من بيوت الشباب إلا فيما ندر لهروب الأندية إلى الفنادق لغياب الخدمات التي يفترض أن توفرها بيوت الشباب ونحن نعول على تعاون مكاتب الشباب والسلطات المحلية كون بيوت الشباب أصبحت في إطار السلطة المحلية. استكمال تسوير 70 % من البنية التحتية وعن مشاكل السطو على أراضي الشباب أكد أن هذه الظاهرة أو المشكلة قد اختفت تدريجياً ولم تعد بالشكل الذي كانت عليه بعد تمكن الوزارة من استكمال تسوير البنية التحتية للأندية والوزارة بنسية 70% وماضون لإنجاز ما تبقى من أراضٍ للأندية وبيوت الشباب وغيرها من المنشآت الرياضية . دعم منفصل وأوضح الأغبري أن دعم المشاريع الخاصة بالأندية وغيرها قد انفصل عن إيرادات الصندوق وسيتم تسخير المبالغ التي كانت للمشاريع لمصلحة الأندية والاتحادات والمشاركات بما فيها ال30 % التي ستعود من المجالس المحلية والتي كانت تهدر لغير ماأُنشئت من أجله ،وتمكن الوزير بفضل تعاون ومباركة الحكومة من إعادتها،ولأن الأمر تحول إلى عمل عبثي فقد سعت الوزارة بقيادة الأخ معمر الارياني إلى إنهاء العشوائية التي كانت قائمة في عملية الصرف. مدينة حضرموت الرياضية وعن أهم المشاريع في الفترة القادمة أوضح أنه تم إنزال مناقصة مدينة حضرموت الرياضية وسيتم مباشرة العمل بعد إدراجها في الموازنة وأوضح أن العمل جارٍ في المسبح الأولمبي بالأمانة وأستاد عمران والمدرجات في أستاد حجة والصالة الرياضية في الحديدة والصالة الرياضية والأستاد في تعز و15 مشروعاً جاري العمل فيها خلال الفترة الراهنة بالإضافة إلى 10 ملاعب خفيفة في الأرياف وعمل مدرجات تستوعب من 33 إلى 500 مشاهد في الملاعب المذكورة لكرة القدم والسلة وتنس الميدان وكرة الطائرة..وأكد أن الوزارة متفائلة بإقامة الملاعب الخفيفة في الأرياف من أجل إحداث نقلة نوعية في الرياضة وإحداث حراك رياضي في الأرياف سيخدم توسيع قاعدة اللعبة في الأرياف ومساعدة وتحفيز لاعبي الأرياف على إبراز مواهب وفتح المجالات أمامها لأخذ فرصهم في أندية المدينة ليصبح التنافس بين لاعبي المدينة والريف مستقبلاً على حد قوله ودعا السلطة المحلية في الأرياف والمحافظات إلى تضافر جهودهم مع وزارة الشباب لتحديد خارطة طريق للمشاريع المستقبلية وفق الاحتياج ونسبة السكان بهدف خدمة الشباب والرياضة بعيداً عن أي منظور ضيق.