تزايدت حدة معاناة الموظفين والمتعاقدين في ملعب الشهداء بتعز بعد توجيه سابق للأخ معمر الإرياني وزير الشباب بمنع أخذ الرسوم من الأندية والاتحادات التي تستغل ملعب الشهداء للتدريبات أو لأي نشاط رياضي،ورغم صوابية القرار الذي انتصر لمطالب الأندية إلا أن القرار جنى على لقمة عيش المتعاقدين في ملعب الشهداء الذين كانوا يتسلمون رواتبهم من تلك الرسوم على حد قول الأخ جميل العزي مدير ملعب الشهداء بتعز الذي عبر عن حزنه الشديد لعدم تنفيذ قرار الوزير الذي قضى بدعم المتعاقدين بمبلغ متواضع هو 80 ألف ريال،ورغم ذلك فلا زال القرار حبيس الأدراج منذ أكثر من 8 أشهر..وعلق الأخ جميل العزي قائلاً: التزمنا واحترمنا قرار وزير الشباب وألغينا الرسوم بمجرد استلام الإشعار المتمثل بقرار الأخ الوزير إلا أن موظفي الوزارة والصندوق على وجه الخصوص لم يلتزموا بتوجيه الوزير ولم يعيروه أدنى اهتمام..مضيفاً: ماذا يعني أن يوجه الأخ الوزير منذ أكثر من ثمانية أشهر وحتى لحظة اتصالكم لم يصل مبلغ ال80 ألفاً في حين تتزايد معاناة الموظفين المتعاقدين ويكيلون لنا الاتهامات ويقدمون الشكاوي ضدنا ويتهمونا بأننا متهاونين في المتابعة والمطالبة بحقهم المشروع والمتمثل براتب لايرتقي إلى 10 آلاف ريال..ورغم ذلك مازالوا يعملون في الملعب وينتظرون بركات توجيه الوزير الذي لاندري متى سنلمسه عملياً وإلى متى سيظل المتعاقدون المغلوبين على أمرهم بدون مرتبات. واختتم العزي جميل مدير ملعب الشهداء في تعز بتجديد دعوته وإرسال نداء استغاثة لوزير الشباب ليصدر توجيهاً آخر بسرعة إرسال المبالغ للأشهر الماضية ونثق أنه لن يقبل أن تظل توجيهاته حبراً على ورق ولاتنفذ،خصوصاً أن التوجيه يتعلق بمصير موظفين مخلصين ولايجدون مصدر رزق آخر ليقتاتوا منه..ونحن نثق أن الأخ معمر الإرياني وزير الشباب الذي أظهر وأثبت مواقفه بنصرة الشباب والرياضيين وتسجيله مواقف إنسانية كان آخرها زيارته لرئيس رابطة التلال خالد الحداد والتوجيه بعلاجه ولن يرضيه معاناة المتعاقدين الذين يظل هو مسئول عنهم وعن إنهاء معاناتهم.