رفع المشاركون في ختام اللقاء التشاوري السياحي السابع لقادة العمل السياحي برقية شكر إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية. وأكد المشاركون في اللقاء دعمهم ومساندتهم ووقوفهم الى جانب القيادة السياسية والشعب اليمني في الملحمة الوطنية الرائعة التي تخوضها القوات المسلحة والأمن ضد قوى الإرهاب والشر لما فيه مصلحة اليمن أرضاً وإنساناً.. مؤكدين أن اللقاء التشاوري السابع كان ترجمة فعلية لبحث هموم ومشاكل القطاع السياحي بشكل عام وتنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل التي ركزت على تنمية القطاع السياحي في دولة اليمن الاتحادي مثمنة دعم رئيس الجمهورية لهذا القطاع الحيوي ودوره في الاقتصاد الوطني وايجاد فرص العمل.. كما أكد للقاء التشاوري السابع لقادة العمل السياحي بالقطاعين الحكومي والخاص أهمية الدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي للسياحة، كونها تحقق عائدات نقدية بالعملات الأجنبية وتسهم في دعم ميزان المدفوعات وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتساهم في الحد من الفقر وتوفير فرص العمل المباشر وغير المباشر وإبرازها الموروث الطبيعي والحضاري لليمن وتعزيزها للعلاقات والمصالح الاقتصادية مع الدول الأخرى وأهمية الحفاظ على الموارد والمقومات السياحية من كل أشكال الإهدار وعشوائية الاستغلال، وتهيئة المناخات الضرورية لاستثمار تلك الموارد وتحويلها إلى قيم وروافد اقتصادية تسهم في إحداث التنمية المستدامة ووضع خارطة سياحية استثمارية تشمل كل المواقع السياحية في الجمهورية بمعايير دولية تعكس في فرص استثمارية مدروسة بعناية وقابلة للتحقيق.. كما أكدت التوصيات أهمية إنهاء التضارب والتداخل في الاختصاص القانوني مع وزارة الأوقاف والإرشاد تجاه خدمات السياحة الدينية والحج والعمرة والتنظيم والإشراف والرقابة على منشآت شركات ووكالات السياحة والسفرو ضرورة إصدار الحكومة قرارات بإعفاء المشاريع الاستثمارية الفندقية من الغرامات المفروضة عليها للسنوات 2011 - 2014، ولمدة ثلاث سنوات قادمة وضرورة إعفاء المنشآت السياحية من غرامات التأخير للمدة المجدول فيها دفع تلك الالتزامات وطالبوا بإسقاط مواقع التنمية السياحية المحددة للاستثمار السياحي في المخططات الحضرية العامة، وكذلك التنسيق لإعداد وإصدار خارطة الخدمات للمحافظة ، تتضمن المواقع المحجوزة للاستثمار السياحي ومناطق المحميات الطبيعية. كما تضمنت التوصيات اتخاذ القرارات الضرورية لمنع البناء في الوديان وإسقاطها بالمخططات السكنية العامة كمناطق زراعية يمنع البناء فيها، واتخاذ القرارات الكفيلة بالحفاظ على الآثار والمواقع التاريخية ومكونات المدن التاريخية وطابعها المعماري المميز وإزالة التشوهات التي لا تنسجم مع عناصرها الثقافية وكذا نشر الوعي السياحي والبيئي وتعزيز الأنشطة التوعوية، ونشر الثقافة السياحية في أوساط المجتمع عبر وسائل الإعلام المختلفة. كما أعلن الأخ وكيل الوزارة لقطاع الخدمات والأنشطة عن المكاتب المتميزة في الأداء في العام الماضي معلناً أن مكتب السياحة بمحافظة تعز حصل على المرتبة الأولى في تقييم النشاط والأداء السياحي للعام 2013م.. وقد ناقشت الجلسة الختامية للملتقى أكثر من 15 تقريراً حول عمل مكاتب الوزارة بمحافظات الجمهورية بالإضافة إلى سبعة أوراق تناولت هموم وأوضاع السياحة بالجمهورية اليمنية.