حضرموت بين ماضيها المجيد ومستقبلها الحر.. لن تمحوها إخوانية الشر ولا حلف التبعية    "حماس": تصويت الكنيست الصهيوني على ضم الضفة يعبر عن الوجه الاستعماري القبيح    اللجنة الأولمبية الدولية توصي بمنع إقامة المسابقات الدولية في إندونيسيا بسبب إسرائيل    صنعاء: تدشين مبادرة "معاً لبيئة نظيفة" لتنظيف الأرصفة    تسليم 3 وحدات سكنية لأسر الشهداء الأشد فقراً في مقبنة بتعز    هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    (نص + فيديو) كلمة قائد الثورة في استشهاد القائد الفريق "الغماري"    المحكمة الجزائية بحضرموت تقضي بإعدام 6 إيرانيين أدينوا بتهريب المخدرات إلى اليمن    وزير الصناعة يبحث مع رئيس مجلس منظمة التجارة تفعيل عضوية اليمن وتعزيز حضورها الدولي    عدن.. محكمة صيرة تصدر حكمًا بالإعدام قصاصًا بحق قاتل الشاب عارف فرانس    الكثيري: الاستثمار في الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لبناء جنوب حديث    تفجير تعز.. إصابة قائد عسكري يمني ومقتل 2 من مرافقيه    عدن تُحتضر بصمت.. مأساة المدينة تكشف عجز التحالف والشرعية    المواصفات تنفذ نزولا إلى عدد من المصانع في صنعاء ومحطات تعبئة المياه في إب    حزام أبين يفكك خليتين تعملان لصالح مليشيات الحوثي ويضبط قيادات مرتبطة بتمويل خارجي    صنعاء تبدأ بترميم «قشلة كوكبان» التاريخية    تشييع جثمان الشهيد عبد الرحمن السودي في البيضاء    رئيس الوزراء يدعو الشركات الصينية للاستثمار في اليمن ويشيد بالعلاقات الثنائية مع بكين    الذهب يتراجع بأكثر من 2% مع صعود الدولار وجني الأرباح    الحوثي يستعرض القوة: مليون مقاتل وتسليح كامل من المسدس إلى الصاروخ    رسمي: بدء صرف شهري سبتمبر و اكتوبر من اليوم    صنعاء.. البنك المركزي يوقف التعامل مع منشأة صرافة    البنك الدولي: نحو 216 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار سوريا    موسكو تؤكد دعمها لحوار يمني شامل    فوز تاريخي لتضامن حضرموت على الشباب السعودي في بطولة الخليج للأندية    ضمن حربها على الرياضة.. مليشيا الحوثي تمنع توسيع ملعب رياضي في إب    عدن.. الشرطة توضح حول تهريب سجين من قسم شرطة    يمنات... صوت الضمير اليمني ولسان المواطن المطحون    شرطة تعز تعلن ضبط 11 مطلوبا في قضايا ابتزاز واعتداء مسلح على مدرسة    احتجاجات عدن تكشف سياسة التجويع والترويع التي ينتهجها العدوان ومرتزقته    نتائج نارية ومفاجآت مدوية في أبطال أوروبا    سان جيرمان يضرب ليفركوزن    قبل الكلاسيكو.. برشلونة يكتسح أولمبياكوس بسداسية    سيتي يغرق «الغواصات» في إسبانيا    القوات الخاصة البريطانية تنفذ عمليات سرية ضد روسيا    على ضفاف السبعين.. رسالة من شاطئ العمر    اكتشاف 4 نجوم تدور حول بعضها البعض في انتظام بديع    الكشف عن عين إلكترونية تمكن فاقدي البصر من القراءة مجددا    كلمة في وداع د. محمد الظاهري    مأرب.. إعلان رسمي عن انشقاق قيادي عسكري من قوات صنعاء    نقابة المحامين اليمنيين تكلف لجنة لمتابعة قضية اعتقال المحامي صبرة    قراءة تحليلية لنص "قسوة وطفولة معذبة" ل"أحمد سيف حاشد"    الأمم المتحدة: نأمل مغادرة موظفينا الأجانب المجمع السكني بصنعاء    مانشستر سيتي يتخطى فياريال بثنائية نظيفة في دوري أبطال أوروبا    احتجاجات غاضبة في عدن عقب انهيار كامل للكهرباء وتفاقم معاناة السكان    حادث مروري مروّع في مأرب يودي بحياة أكثر من 10 ركاب (أسماء)    صاحب الفخامة.. وأتباعه بدون تحية    قراءة تحليلية لنص "هاشم" اسم أثقل كاهلي ل"أحمد سيف حاشد"    مرض الفشل الكلوي (24)    ثوار 14أكتوبر وعدوا شعب الجنوب بأكل التفاح من الطاقة    شبابنا.. والتربية القرآنية..!!    قراءة تحليلية لنص "رغبة في التحليق" ل"أحمد سيف حاشد"    إشادة بتمكن عامر بن حبيش في احتواء توتر أمني بمنفذ الوديعة    لو فيها خير ما تركها يهودي    المداني خلفا للغماري .. بعضاً مما قاله خصمه اللدود عفاش في الحروب الست    اليمن انموذجا..أين تذهب أموال المانحين؟    الرمان... الفاكهة الأغنى بالفوائد الصحية عصيره يخفض ضغط الدم... وبذوره لها خصائص مضادة للالتهابات    ما فوائد تناول المغنيسيوم وفيتامين «بي-6» معاً؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غيل بن يمين والمليار وأربعمائة مليون برميل من النفط.
نشر في الجنوب ميديا يوم 22 - 02 - 2012


بقلم :- علي ناصر احمد القرزي
تم تصدير أكثر من مليار وأربعمائة مليون برميل من نفط خام المسيلة من أغسطس 1993م حتى 18 ديسمبر 2012م؟؟؟!!!
إنها مدينة غيل بن يمين التي تضم معظم قطاعات المسيلة النفطية والتي تضخ في خزينة الدولة مليارات الدولارات بتصديرها هذه الكمية من براميل النفط . هذه المنطقة التي تلاشى اسمها ولا يكاد يرى بين السطور ولا يسمع له صدى يردد في الأرجاء ليس هذا فقط, بل لا تكاد تذكر تنموياً فمازال أهل هذه المنطقة التي تضم الآلاف من المواطنين يعيشون حالة مزرية وليس لهم إلا أن يحمدوا الله على كل حال, لأنه ليس هناك منادى ولا مستجيب غيره .فمعظم أبناء هذه المنطقة ليس لهم مصدر دخل سواء تربية المواشي والزراعة, حيث أصبحت الزراعة يصعب العمل فيها لارتفاع مادة الديزل وقلة المردود منها .
ولعدم وجود أعمال كافية تغطي حاجة أبناء المنطقة انتشرت البطالة بين الشباب الذين لم يجدوا لأنفسهم مسلك سواء الغربة ومكابدة معاناتها علهم يرجعون بشي يسدون به حاجة أهلهم , حيث تصل نسبة الشباب المغتربين إلى 70% تقريباً وأغلبهم بطريقة غير شرعية والتي هي طريقة الموت . فهم بالرغم من المعاناة التي يلقونها خلال غربتهم إلا أنهم يفضلون الغربة التي تبعدهم عن أهلهم الآلف الكيلو مترات من البقاء في منطقتهم والتي هي أغرب من الغربه والتي تعمل بها الشركات النفطية ولا تبعد عنهم سواء بضع الكيلومترات فقط وذلك لعدم منحهم فرص بحجة أنهم لا يمتلكون الخبرات الفنية والمؤهلات العلمية , والكثير منهم يملكون المؤهلات. في حين إن هناك الكثير من العاملين في هذه الشركات لا يمتلكون هذا المؤهلات المزعومة , حيث يتم توظيفهم على أساس المحسوبية والواسطة التي تلعب دوراً بارزاً في مثل هذه الأعمال .
أن المقارنة بين حجم الإنتاج النفطي الذي تقدمه غيل بن يمين وبين ما تحتاجه من البنية التحتية سنجده كالإبرة في كومة القش .
فكيف تكافئ هذا المنطقة بالحرمان مقابل ما تجود به على خزينة الدولة من تعزيزات مالية ضخمة ,
ومع حالة الإهمال التي تعيشها المنطقة , فمازال لدينا أمل في أن يتم إعطائها ما تستحقه
من اهتمام ويعيد لهذه المنطقة جميلها, قال تعالى (( وما جزء الإحسان إلا الإحسان ))
مهيبين بالسلطة المحلية بالمحافظة والجهات المسئولة مراعاة غيل بن يمين وأخذها بعين الاعتبار .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.