الأربعاء 13 فبراير 2013 12:17 مساءً أن مخطط نشر الرعب والخوف الذي تعيشه مديرية كريتر حاليا حيث قد سبق وان عاشته مديرية المنصورة سابقا حيث أذاقت قوات الاحتلال أهلي المنصورة وبال الخوف و الرعب و الحصار انتشرت معها رائحة الموت في كل شوارعها وحاراتها من قبل هذه القوات المدججة بالمدرعات و الأطقم العسكرية مدعومة بعساكر من الأمن القومي وشلة بلاطجة منفلتين من مليشيات الإصلاح مستقوين بالة الموت ، حيث سقط العديد من الشهداء والجرحى من نشطا الحراك السلمي الذين واجهوا هذه الحملة الشعواء بصدورهم العارية جسدوا فيها كل معاني وقيم ومبادئ النضال السلمي بشجاعة نادرة عجزت معها قوات الاحتلال وهي صاغرة من فهم وفك رموز وسر ذلك الاستبسال الأسطوري النادر والذي جسده فيه شباب المنصورة ملاحم الصمود ليضرب (الشهيد البطل محمود الزعيم) أروع ملاحم الصمود والفداء حيث جرح في تلك الملحمة ليسقط بعدها بين يدي الإرهابيين من قوات الإرهاب المركزي ليستفردوا به وهو جريح ينزف ويتواروا به لساعات ليعيدوه وهو جثة هامدة وقد مثلوا بجسده الطاهر بطريقة نازية وفاشية لم يقدم على ارتكابها حتى اليهود في فلسطين كما سبق وان مثلوا بجسد للشهيد البطل علي صالح الحدي ، غير أن هذه الممارسات الإجرامية لم تثني الأحرار و الإبطال من ثوار الجنوب بقدر ما ثبتت وكأنها فيتامين زاد من الق ووهج الثورة السلمية في المنصورة بصورة خاصة و الجنوب بصورة عامة . وها هوا مخطط الرعب يلقي بظلة من جديد ليستفرد بمدينة كريتر مقتحما منازل الأبرياء بكل وحشية يعتقل نشطا الحراك السلمي ويقتادهم إلى السجون بطريقة همجية سافرة هادفا من كل هذه الممارسات إلى جعل مدينة كريتر ساحة ومرتع لبلاطجته وفلول مرتزقته مدفوعي الأجر الذين استقدمهم من محافظات الشمالية بهدف إقامة مهرجان لا يمت للجنوب وشعبة بأي صلة ، حيث وان مثل هذه الأساليب والممارسات الهمجية قد سبق وان مارسها مجرمهم ومعلمهم الكبير علي عبد الله صالح وكانت مثار استهجان واستنكار من قبل حزب الإصلاح المتاسلم وإعلامه المضلل نفسه ، غير أن استنكاره في ذلك الوقت لم تندرج إلا ضمن إطار المكايدة الحزبية ليس إلا، وها هوا يكشف عن حقيقة وجهه مبرهنا بأنه ليس إلا الوجه الأخر لنظام صالح وكيف لا وهو التوئم الذي ولد من خاصرته . أن استقدام أشخاص من المحافظات الشمالية وإغراق محافظة عدن بمليشيات مسلحة و تصدير سفن محملة بالأسلحة ونشر عصابات وكتائب للاغتيالات تطال نشطا الحراك السلمي في الساحات بشكل خاص والكوادر العسكرية و المدنية بشكل عام سوى إن كانت في عدن أو صنعا واقتحام الساحات الجنوبية لثوار الحراك وتأجير الكتاب و الاعلامين بهدف تشويه ثورة الحراك السلمي عبر إعلامه الفاشل ، وإصدار الفتاوى التكفيرية بهدر دماء الجنوبيين كل ذلك يقوم بها حزب الإصلاح المتأسلم وهو نهج سياسي قائم منذ اجتياح الجنوب بداء فيه نظام صالح بمشاركة الإصلاح الوجه الأخر للمؤتمر ، وها هوا حزب الإصلاح يمضي بذات النهج والسياسة التي دأب عليه حليفة صالح ويبدا من حيث انتهى صالح كشركاء استباحوا الجنوب غير أن الإصلاح يعد الأكثر مكرا وهمجية من توأمه المؤتمر (كحزب قبلي، وديني متطرف، وسياسي مراوغ ) أشبه بأفعى بثلاثة رؤوس