نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الخميس، خطة سلام للوضع فى سوريا تنص على تشكيل "طاولة حوار" تكون بمثابة مجلس شيوخ يرأسه نائب رئيس الجمهورية السورية، وتمثل فيه المعارضة والنظام، ويتولى قيادة المرحلة الانتقالية. وأوردت "الشرق الأوسط"، الصادرة فى لندن اليوم، نص مشروع وثيقة بعنوان "مقترح اتفاق السلام السوري"، يدعوإلى "تشكيل طاولة الحوار من مائة وأربعين عضوا يجرى انتخاب مائة واثنين منهم برقابة صارمة من الأممالمتحدة، ويعين بالتزكية ثمانية وثلاثون عضوا من النظام والمعارضة والمرجعيات الدينية". ويسمى أعضاء طاولة الحوار بموجب نص المشروع "شيوخا ويسمى مجلسهم مجلس الشيوخ، ويكون مجلس الشيوخ نواة الجمهورية السورية الثانية". وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع "الذى لا يزال سريا" واطلع عليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، والموفد الدولى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، والجامعة العربية، ينص أيضا على أن "يرأس مجلس الشيوخ نائب رئيس الجمهورية" الذى كان يشغل المنصب لدى بدء الأحداث فى سوريا، فى منتصف مارس 2011، فى إشارة الى نائب الرئيس فاروق الشرع.