عبر اليوم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، عن حزنه الشديد بسبب انتحار أحد الاشخاص فى مدينة نانت، لانه لم يجد فرصة عمل. وأشار "هولاند" الى أن هذا التصرف يكشف عن مأساة انسانية ،وعن خطورة الوضع الحالي". مضيفا:" يجب علينا مكافحة البطالة، وأن نثبت أننا قادرون على أن نصبح أمة متضامنة، وعندما نتبنى قواعد، يجب أن نطبقها". ونشرت صحيفة لوموند أن الضحية، 43 عاماً، أخبر ،الاثنين الماضي، العديد من وسائل الاعلام، عن رغبته في الانتحار أمام احدى الشركات في مدينة نانت احتجاجا على رفض ملفه. وذكر المجلس الفرنسي للعمل أن هذه المأساة تثبت ان العمل يعتبر أسمى شيء للجميع ،لذا يجب أن يكون متوفرا للجميع ،حتى لهؤلاء العاطلين ،الذين لم يمضوا إلا فترة قصيرة دون عمل، واعتبر أن توفير العمل لهؤلاء الاشخاص ضرورة ملحة يجب تنفيذها". وتذكر صحيفة لاكسبرس الفرنسية ان الحادث لا يعتبر الأول من نوعه، ففي أغسطس الماضي ،انتحر عاطل بالرصاص أمام مكتب التوظيف في باريس، احتجاجا على عدم حصوله على فرصة عمل.