أمين محمد سيف الزريقي المهندس الذي نزل إلى محافظة الحديدة للإشراف على أحد المشاريع هناك وفي 26/12/2012م إستقل أمين سيارة بيجو من فرزة صنعاءالحديدة وأثناء طريق عودته إلى صنعاء تعرض البيجو إلى حادث مروري بسيارة تابعة للواء العاشر حرس جمهوري ونقل إلى مستشفى العلفي وهناك أجريت له عملية لاذنه المبتورة بسبب الحادث ثم نقل الى المستشفى العسكري بالحديدة وأجريت له عملية أخرى لركبته اليسرى من قبل طبيب روسي ولاتزال رجله مجبسة والحديد في رجلة حتى اليوم . الطبيب (ع .الشميري ) اليمني الذي أجرى عملية إعادة الأذن لم يراع أي ذمة مهنية فتركها تنتهي بصورة بشعة ويرفض أن يجري له عملية إزالة الأذن إلا بمقابل 120 الف ريال وفي مستشفى خاص . أمين الذي يعاني من تكاليف العلاجات المرتفعة الثمن يرقد حاليا في المستشفى العسكري يعاني ويلات الألم بعد تخلي نقابة البيجو عنه ويرفض الحرس الجمهوري دفع تكاليف العلاج. ويقضي إتفاق بين نقابة البيجو وإدارة للمرور بعلاج المصابين في الحوادث المرورية. وبحسب الطبيب أن عملية إزالة أذنه تحتاج إلى ثلاث عمليات تجميل وقدمه تحتاج إلى عملية أخرى لإزالة الاسياخ الحديد من ركبته ولا تزال فرزة البيجو ونقابتها تماطل في علاجه وتريد أن تساوم بمبالغ لا تفي حتى بقيمة العلاجات التي صرفها أثناء رقوده بالمستشفى . وترفض إدراة المرور إحالة القضية إلى النيابة حتى اليوم وبعد مرور أكثر من شهرين لكن إدارة المرور وجهة العديد من الرسائل إلى الحرس الجمهوري ونقابة البيجو للمطالبة بحل مشكلة المصاب وعلاجه . يقول أمين لا أريد المساومة وأريد إجراء العمليات وتسليم قيمة العلاجات التي إشتريتها ومقتنع أن تحال القضية إلى النيابة وما حكمت به المحكمة فانا قابل بالحكم.