افتتحت سهير بالحسن، رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، مؤتمر"جامعة الدول العربية وحقوق الإنسان.. التحديات المقبلة" صباح اليوم السبت، بحضور السفير مخلص قطب، ممثل جامعة الدول العربية نيابة عن الأمين العام نبيل العربي وعدد كبير من سفراء الدول العربية وخبراء فى مجال حقوق الإنسان. وقالت بالحسن، إن دول تونس وليبيا واليمن ومصر شهدت سقوط أنظمة ديكتاتورية أمام غضب الشارع أدت إلى الانتفاضات الشعبية المطالبة بالحرية والكرامة والمساواة الى اشتراط احترام المعايير العالمية لحقوق الإنسان، لكن الجسامة التى أعقبت ذلك الربيع العربى تفسح المجال لمرحلة جديدة تتضح فيها جسامة التحديات الملقاة على عاتق العمليات الانتقالية الجارية. كما أشارت إلى أن الخطر المتمثل فى مصادرة الثورات لصالح أنظمة جديدة قامعة للحريات هو خطر حقيقى يتجلى فى تهميش الحقوق العالمية وانعدام التسامح وغياب المساواة، مؤكدة أن جامعة الدول العربية شهدت حلقات دراسية أخرى، لكن هذه المرة هى الأولى التى تضم مشاركين من المجتمع المدنى بهذا التنوع. وذكرت بالحسن أن الهدف من المؤتمر هو تحديد الحلول الأكثر ملاءمة كى يتسنى لجامعة الدول العربية أن تضع يديها على تحديات المنطقة فى مجال الحقوق والحريات. واعتبرت بالحسن أن المؤتمر خطوة كبرى على طريق تعبئة قوى التغيير جمعاء من أجل انفتاح جامعة الدول العربية بعد إصلاحها على المجتمع المدنى المستقل وتعزيزآلياتها من أجل مجتمعات حرة وعادلة وديمقراطية فى المنطقة. أخبار مصر - البديل