تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من الأمين العام لحزب جبهة التحرير، فهد الداعري، بمناسبة الذكرى ال35 لتاسيس الإصلاح. وأكد الداعري، أن الإصلاح تميز مدى ثلاثة عقود ونصف، بثبات مواقفه وصلابتها في الدفاع عن المكتسبات الوطنية، في مختلف المراحل والمنعطفات التي مرت بها البلاد، وانحيازه بوضوح للجمهورية، ودفاعه عنها بقوة، وتمسكه بالوحدة الوطنية، وحفاظه على حضوره الفاعل في ساحة العمل السياسي. وقال إن الإصلاح لعب شعبيا دورًا محوريًا في ترسيخ الوعي الجمهوري، في كل المناطق التي تواجد فيها، وخاض معركة الوعي ضد مخلفات الإمامة الكهنوتية. وأشار أمين عام حزب جبهة التحرير، إلى أن الإصلاح ظل منحازًا للوطن، يدافع عن مكتسباته مهما كان الثمن، كما نشط في فترات الاستقرار في ساحة العمل السياسي، مجددًا الاعتبار للدور الحزبي كوسيلة من وسائل الممارسة الديمقراطية، كما عمل على بناء معارضة مسؤولة، ساعيًا نحو ترسيخ استقلالية مؤسسات الدولة، متحالفًا حينًا، ومنافسًا حينًا آخر. ونوه باحتكام الإصلاح دوماً لصندوق الانتخابات، مؤمنًا بأدوات العمل السياسي التي تُعيد للشعب حقه في اختيار من يحكمه، وتُجسد جوهر النظام الجمهوري. ودعا لمواصلة الكفاح لاستعادة الجمهورية من براثن الإمامة الكهنوتية الحوثية، معرباً عن ثقته بقدرة الإصلاح ومعه كل القوى الوطنية الشرفاء على امتداد اليمن بتحقيق أهداف الجمهورية واستعادة النظام الجمهوري وترسيخ النهج الديمقراطي والتعددية السياسية.
نص التهنئة:
الاخ / محمد بن عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الشيخ/ عبدالوهاب الانسي الأمين العام للإصلاح الأخوة أعضاء وقواعد وجماهير وشباب الإصلاح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البدء يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة وأعضاء حزب جبهة التحرير ان اهنئكم بحلول الذكرى الخامسة والثلاثين لإعلان حزب التجمع اليمني للإصلاح في ال 13 من سبتمبر 1990م انكم على مدى ثلاثة عقود ونصف، تميزت مسيرة حزبكم بثبات مواقفه وصلابتها في الدفاع عن المكتسبات الوطنية، في مختلف المراحل والمنعطفات التي مرت بها البلاد فقد انحاز الحزب بوضوح للجمهورية، ودافع عنها بقوة، وتمسك بالوحدة الوطنية، وحافظ على حضوره الفاعل في ساحة العمل السياسي. ولقد لعب الإصلاح شعبيا دورًا محوريًا في ترسيخ الوعي الجمهوري في كل المناطق التي تواجد فيها، وخاض معركة الوعي ضد مخلفات الإمامة الكهنوتية. وعلى امتداد 35 عامًا، ورغم الأزمات والحروب، ظل الإصلاح منحازًا للوطن، يدافع عن مكتسباته مهما كان الثمن. وفي فترات الاستقرار، نشط الحزب في ساحة العمل السياسي، مجددًا الاعتبار للدور الحزبي كوسيلة من وسائل الممارسة الديمقراطية، كما عمل على بناء معارضة مسؤولة، ساعيًا نحو ترسيخ استقلالية مؤسسات الدولة، متحالفًا حينًا، ومنافسًا حينًا آخر، لكنه دائمًا ما احتكم للصندوق، مؤمنًا بأدوات العمل السياسي التي تُعيد للشعب حقه في اختيار من يحكمه، وتُجسد جوهر النظام الجمهوري. وبهذه المناسبة نشد عليكم مواصلة الكفاح لاستعادة الجمهورية من براثن الإمامة الكهنوتية الحوثية ونحن على ثقة بقدرتكم ومعكم كل القوى الوطنية الشرفاء على امتداد اليمن بتحقيق أهداف الجمهورية واستعادة النظام الجمهوري وترسيخ النهج الديمقراطي والتعددية السياسية. اخوكم/ فهد الداعري الأمين العام لحزب جبهة التحرير ------------ *الإصلاح نت