صرح الرئيس السابق لجزر القمر أحمد عبد الله محمد سامبى أمس السبت، أن دراسات طبقات الأرض التى أجريت فى 2011، أشارت إلى وجود احتياطات من النفط والغاز اكبر من تلك الموجودة فى قطر. وقال الرئيس السابق إن "النتائج الأولية واعدة" مضيفا أن جزر القمر تملك احتياطات هائلة من النفط والغاز أكبر على الأرجح من تلك الموجودة فى قطر، إلى درجة أن مجموعات نفطية كبرى من بينها شل وبريتش بتروليوم عرضت استثمارها، مؤكدا انه مؤشر جيد. وأشار بسخرية إلى أن بين الشركات الفرنسية ألف توتال، مذكرا بأن هذه الشركة كانت ردت عليه برسالة فى 2006 بان دراساتها تفيد أن "المنطقة تتسم لسوء الحظ بغياب" النفط لأنها "تأثرت ببركان" قديم. وأكد الرئيس السابق الذى كان يتحدث فى مورونى أمام حوالى ألف شخص فى مورونى أنه أراد بذلك أن "يقدم لشعب جزر القمر والأجيال المقبلة معلومات أساسية مرتبطة بشروط وجودهم". وقال إن "النفط الجميع يتحدثون عنه لكنهم يروون أكاذيب. أنا فتحت هذا الملف منذ 2006 وأريد أن أصحح بعض الأكاذيب لذلك أريد أن تكونوا شهودا". وطلب سامبى خصوصا إجراء تعديلات دستورية تمهيدا "لفترة الازدهار التى تنتظرنا"، وخصوصا إنهاء الرئاسة الدورية التى تؤمنها الجزر بالتناوب لتجنب أى نزعة انفصالية "لن تكون ملائمة للضرورات الاقتصادية المقبلة".