رسائل شتى وقف العالم قيام تحيه للثورة الجديده ينظر اليها باحترام بوجوه باسمه سعيده كيف غيرت فى ايام انظمه كانت عتيده ونقلتها خلال ايام الى حريه شبه اكيدة الحريه حلوة وجميله وبلدنا مصر الاصيله والحياه ابام قليله لو نعيشها مع بعضينا ننعم فيها بكل مافيها بالتساوى والمساواه سعاده كانت او ماساه حضرة النائب العام هب منتفضا قيام وهات حبسا للنظام السادة اصحاب المقام بالامس كانوا عظام اليوم محلا للاتهام بلا تشفى او انتقام هكذا يقول الاعلام لم نسمع منهم كلام من الاسف والاحراج ام على الافواه لجام فلازال يوجد اعتام ولم نعرف شيئا بالتمام سوى ان الاتهام هوسرقة المال العام هنا قضايا الفساد تذكم فى الانوف اضرت حتما بالبلاد واشاعت الخوف لم تحصيها الاعداد ربما كانت الوف قضايا الكبار تتلاطم امواج على امواج نجومها هنا تتزاحم افواج تلى افواج بسجن طرة تتراكم حتى صار كالابراج البعض خان الامانه البعض استغل النفوز وظنوا ان الاستهانه بالشعب يعنى الفوز لما عاملونا بالاهانه وبما لا يصح ولا يجوز الان هم فى الزنزانه فيها فرد وفيها جوز امام المحكمه وقف اكثر من الف رجل كيف تحكم المحكمه وعليها سيف اليزل تهرب العداله اذا ما لحق القاضى الوجل تصدر الاحكام بسرعه تصدر فورا على عجل نهائيه لا طعن فيها ولا معارضه ولا اجل من الرعب ومن الخوف يندى الجبين من الخجل سالت القاضى عن الامر قال همسا نعم اجل المتهم قبل ان ينسال فيما نسب له من عمل يجد الحكم عليه قد نزل كانه قد صدر من الازل عدالة البلطجيه ابدا عندنا لا لن تسود مهما كانت قويه وكبيرة هذه الحشود لن تداس القوانين ولا المواثيق والعهود ولن تتم ابدا ادانه الا بدليل او شهود فلا يمكن نرضى ان نكون مثل الدود ناكل بعضنا خوفا من شغب القرود هل ترى للتحرير عقل ام ضرب من الجنون ام سياسة شد الحبل بين المعقول والمظنون ام اصاب الحشد خبل وضاع الوعى فى الينسون شبع الاعلام فينا قتل والخاسر شعب مافون ان لم نجد للميدان حل سنشد عليه السيفون فقد صار التحرير حاكم مستبد كل يوم يحشد للميدان حشد ليس له نظير وليس له ند وطلباته لا تحصى ولا تعد يصدر اوامر لا تصد ولاترد فكم غير من وزارة وكم عزل من وزير كانها عقب سيجاره بلفظها مع الزفير ولم لا يعمل اثارة والسجائر امامه كتير ان لم يوضع للميدان حد سنجعل بيننا وبينه سد كلماتى وبقلمى محمد جادالله محمد الفحل