GMT 12:45 2013 الإثنين 18 فبراير GMT 14:01 2013 الإثنين 18 فبراير :آخر تحديث * المعمرة البرازيلية مارغريدا ألكساندرينا رفقة "صديقها" المذياع مواضيع ذات صلة يوسف يلدا من سيدني: تعيش المعمرة مارغريدا ألكساندرينا في مدينة كروزيرو دو سول البرازيلية، وتؤكّد أن رفيقها الوحيد في هذه الدنيا كانت صورة القدّيس فرانسيسكو. واعترفت المرأة البرازيلية، والتي تعد واحدة من بين أكثر النساء المعمّرات في العالم، أنها لم تعاشر الرجال خشية أن لا يُرضي ذلك والدها. وقالت إن رفاقها الأكثر وفاءاً هما صورة للقدّيس فرانسيسكو وجهاز راديو، وأضافت": سعادتي لا تكمن في الرجال". وتتحدّث العجوز التي ستكمل 117 سنة في 6 يوليو/ تموز المقبل قائلة "أنا في غاية السرور، وليس لدي ما أشكو منه، لأن سعادتي لا تكمن في الرجال". وكان لدى مارغاريدا أليكساندرا دي أوليفيرا ثلاثة أشقاء توفوا جميعاً، شأن والديها، وتعيش حالياً مع زوجة أحد أشقائها في مدينة كروزيرو دو سول، في ولاية أكري الأمازونية. وتقول المرأة العجوز أيضاً، إنه بالإضافة إلى الخوف من ما كان سيعتقده والدها لو أنها تعرّفت على أحدهم، فقد كانت قررت الأخذ بكلام قريبة لها، عندما نصحتها بالقول "لا تتزوجي أبداً". ويبدو أن الأصدقاء الأوفياء والوحيدين الذين تعرّفت عليهم دي اوليفيرا على إمتداد حياتها، وفقاً لما قالته، كانوا مجموعة من صور القدّيس فرانسيسكو، كونها إنسانة مؤمنة، وجهاز راديو يعمل ببطّاريات، والذي تستمع من خلاله إلى بثّ قدّاس الكنيسة في مدينة كروزيرو دو سول، حيث لم تعد قادرة على حضوره في الفترة الأخيرة بسبب الالأم التي تعاني منها في رجليها.