ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يبدأ اليوم الاثنين، زيارة لليونان لدعم هذه الدولة التي تعاني اقتصاديا في الوقت الذي يقوم الشعب اليوناني بإضراب عام، وفي لقاء له مع إحدى الصحف اليومية اليونانية عبر عن رفضه لسياسة التقشف التي يفرضها الاتحاد الاوروبي. واضاف أن "الغرض من زيارتي اليوم هو دعم اليونان كي تنجح في الخروج من الأزمة الاقتصادية"، مضيفا ان "الشعب اليوناني قدم تضحيات عظيمة، فالمطالب التي وجهت له كانت باهظة. من جانب آخر ذكرت الصحيفة ان هولاند سبق أن صرح بأنه ينبغي على كل دولة المساهمة في تحقيق النمو سواء بتنفيذ سياسة التقشف في الاستهلاك العام واجراء اصلاحات اقتصادية". كما طالب المستثمرين ورجال الاعمال الفرنسيين زيادة استثماراتهم في اليونان لإخراجها من هذه الازمة التي تعاني منها منذ 6 سنوات. وعلى الصعيد الآخر، ذكر سيموس كديكوجلوا المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليونانية ان هذه الزيارة تؤكد تحالف الدولتين لتحقيق النمو، خاصة بعد كفاح هولاند من اجل بقاء اليونان في الاتحاد الاوربي، كما عبر عن غضبه من الاضرابات المتتالية التي تعصف باليونان. يذكران قيام هولاند بانتقاد سياسة التقشف التي يفرضها الاتحاد الاوربي يأتي مع توقع قيام الاتحاد بفرض حزمة جديدة من التقشف على فرنسا والتي تعاني ايضا من ازمات كبيرة داخل الاقتصاد بسبب الحرب فى مالى والعجز في الموازنة العامة. أخبار مصر - البديل