[18/فبراير/2013] الحديدة - سبأنت: ناشد المشاركون في ندوة " مدينة زبيد التاريخية بين الإهمال والآمال " الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإعلان زبيد العاصمة العلمية للجمهورية اليمنية. كما ناشدوا الحكومة توفير 5 % من عائدات ميناء الحديدة لمدينة زبيد. وأوصى المشاركون في الندوة التي نظمها فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيينبصنعاء على رواق بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء بسرعة إنشاء صندوق للحفاظ على مدينة زبيد وتوفير البدائل الممكنة لمساعدة السكان على البناء التقليدي ، والعمل على إعادة إنشاء جامعة الأشاعر العلمية، وكذا الاهتمام بمخطوطات زبيد التي تمثل ثروة وطنية كبرى وتوثيق معالم مدينة زبيد وإعادة طباعة كل الأعمال التي تناولت المدينة. ودعت التوصيات وزارة المالية لتخصيص مليار ريال للحفاظ على مدينة زبيد، والسلطة المحلية بالمديرية للوقوف ضد كل الاعتداءات على الشوارع والمتنفسات ودعوة وسائل الإعلام إلى الاهتمام بزبيد وتراثها العلمي والحضاري و الاحتفاء بأعلام زبيد الذين قدموا عطاءاتهم العلمية للعالم العربي والإسلامي. وتحدث في الندوة نائب وزير الثقافة هدى أبلان و رئيس فرع الاتحاد بصنعاء محمد القعود ورئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالباري طاهر عن الدور التاريخي لمدينة زبيد كمركز إشعاع علمي، معبرين عن أسفهم للإهمال المتعمد الذي تواجهه مدينة زبيد التاريخية منذ زمن. منوهين بأن البيروقراطية والروتين الممل يعقد عملية الحفاظ على مدينة زبيد، داعية كل الجهات الرسمية والشعبية إلى التكاتف والتعاون للحفاظ على أهم مدن اليمن العلمية والتاريخية. واستعرض مدير مكتبة زبيد العامة هشام ورو في ورقة عمل أهم المشاكل التي تواجه أبناء زبيد والمتمثلة في غياب الدعم الرسمي وعدم توفير البدائل للمواطنين والفارق بين البناء الحديث والتقليدي إضافة إلى عدم تجهيز وحدة الجوار وعدم صرف التعويضات للمواطنين ، محملاً الدولة مسئولية شطب زبيد من قائمة التراث العالمي.. وعُرض في الندوة فيلم وثائقي للمهندس نبيل منصر يبين فيه أهمية المواقع التاريخية للمدينة والمواقع التي تحتاج إلى ترميم وكذا بعض التشوهات التي تعترض المدينة. حضر الندوة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء شايف عزي صغير وعضو مجلس النواب رئيس لجنة الثقافة بالمجلس عبده الحذيفي وعدد من أبناء زبيد والأدباء والمهتمين والمسئولين في قطاعات الثقافة المختلفة. سبأ