أبوظبي- أ ش أ اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة، اليوم الثلاثاء، في مقالاتها الافتتاحية بقضية الأسرى الفلسطينيين، في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، والزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى المنطقة في العشرين من مارس المقبل. وقالت صحيفة (الخليج) الإماراتية، "إن المعادلة التي تحكم قضية الأسرى في المعتقلات النازية في إسرائيل مازالت كما هي.. أسرى يضربون عن الطعام ومن المفترض أنهم مسئولون عن البحث عن حلول تعيد إليهم حريتهم فإنهم يسرفون في الكلام.. أمعاء خاوية تناضل في مكان". وأشارت إلى، أن قضية الأسير ياسر العيساوي، المضرب عن الطعام، منذ سبعة أشهر، لا يوجد من يرفع الصوت في شأنه الآن، خجلا أو من باب رفع العتب فحياة الرجل يتهددها خطر فعلي وهناك غيره من الأسرى يعانون أيضا، لكن الأسلوب المتبع من قبل السلطة الفلسطينية المأسورة هي أيضا منذ "أوسلو" إلى الآن لم ينفع ولا يبدو أنه سيكون نافعا في تحرير هؤلاء. ومن جانبها قالت صحيفة (الوطن)، "إن قطاع غزة ظل محاصرا لأكثر من سبع سنوات يعاني الأمرين من الاحتلال الإسرائيلي ومن السلطة القائمة في فلسطين بجزئيها رام اللهوغزة.. ولم يجد الفلسطينيون إلا مقاومة الحصار عبر وسائل كثيرة منها حفر الأنفاق التي تعتبر شريان الحياة لملايين الفلسطينيين في القطاع وخارج القطاع بجانب أنها همزة الوصل مع العالم الخارجي، الذي حاولت إسرائيل أن تجعله منحازا لها في حصارها لقطاع غزة". ومن جانبها علقت صحيفة "البيان" الإماراتية، على الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى منطقة الشرق الأوسط في العشرين من مارس المقبل، موضوحة أن وفدا فلسطينيا توجه إلى واشنطن، لشرح الموقف في مختلف القضايا المتعلقة بالمفاوضات والاستيطان والأسرى استعدادا لزيارة أوباما للشرق الأوسط.