أديس- أ ش أ قال إيان ميكيلسين، الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في إثيوبيا، إن احتياطي إثيوبيا من العملات الأجنبية تحسن حاليا ويمكنه أن يغطي أكثر من شهرين من فاتورة واردات البلاد، وذلك مقارنة مع شهر سبتمبر الماضي، الذي لم يكن احتياطي البلاد النقدي يكفي واردات شهرين. وقال ميكيلسين- في تصريحات للصحفيين بأديس أبابا، أمس الثلاثاء- إن "تنمية أكثر توازنا للاقتصاد الكلي يمكن أن يساعد في حل مشكلة الطلب المفرط الجاري على العملات الأجنبية، والشيء الطيب أن الحكومة تعترف بهذه المشكلة وتتطلع إلى سبل إجراء التغيرات اللازمة لحلها". وأضاف: "علاوة على ذلك فإن الاحتياطي الأجنبي بالبنك الوطني الإثيوبي "البنك المركزي" ما زال يكفي لواردات شهرين، وأن الودائع الدولارية ارتفعت بالفعل منذ بداية العام المالي الجاري.. وهذا تطور إيجابي ويسهل من جهود الحكومة لحل هذه المشكلة". وقال الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في إثيوبيا: "أدرك أن الحكومة على علم بأهمية إتباع سياسة نقدية صارمة والحد من طلب القطاع العام على العملات الأجنبية".