قال وزير الدفاع السودانى عبدالرحيم محمد حسين، إن إحلال السلام بكل من ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق رهين بتنفيذ بروتوكول المنطقتين المضمن فى اتفاقية السلام الشامل، واتهم جهات خارجية لها مصالح خاصة بتأثيرها فى القرار بجوبا. وأضاف عبد الرحيم- فى حوار مع قناة (الشروق) السودانية- أن موقف الحكومة من السلام فى هاتين المنطقتين أنهما ضمن اتفاقية السلام الشامل، وقال، "نحن نريد تكملة اتفاقية السلام وتحقيق بروتوكول المنطقتين والأخير فيه الحل النهائى". وتابع وزير الدفاع السودانى، قائلا "إن بروتوكول المنطقتين فى اتفاقية السلام يحقق كافة المطالب التى ينادى بها من أشعل الحرب فى الولايتين". وأكد أن تراجع حكومة الجنوب عن اتفاق التعاون الموقع فى سبتمبر الماضى حول منطقة (الميل 14) السبب الرئيسى فى تأخير تنفيذ الاتفاقية السلام، موضحا "أن اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين كفيلة بجعل العلاقات جيدة". وقال، إن الخلافات داخل حكومة الجنوب بشأن تنفيذ اتفاقيات التعاون بين البلدين هى التى تعرقل تأخير التنفيذ فى اتفاقية السلام..لافتا إلى وجود أطراف خارجية لها أغراض خاصة تؤثر على القرار الجنوبى وهى المستفيد من حالة الخلاف بين البلدين. وتابع، "إن هذه الأطراف لا تريد الاستقرار"..مؤكدا أنه رغم كل ذلك فإنه لا مجال للبلدين إلا العيش فى جوار آمن ومتعاون.