مقتل تسعة أشخاص في قصف على أحياء في ريف دمشق لقي عدد من الأشخاص مصرعهم في غارة جوية شنتها مقاتلة حربية في بلدة حمورية في ريف دمشق الأربعاء، فيما سقطت طائرة حربية بنيران معارضين في المنطقة نفسها. وقال ناشطون إن الغارة أدت إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على الانترنت حجم الدمار الذي خلفه القصف: وبعد أقل من ساعة، أفاد ناشطون بأن مقاتلين أسقطوا طائرة حربية كانت تقصف مناطق في حمورية. ووضع الناشطون على الانترنت مقطع فيديو تظهر فيه طائرة في سماء مدينة حورية، حسبما يقول التعليق، وهي تطلق ثلاث قنابل على الأقل، قبل أن تسمع أصوات رشاشات، وتشاهد الطائرة وقد اندلعت فيها النيران من الخلف وهي تهوي إلى الامام نحو الأرض بسرعة هائلة: مقتل لاعب كرة قدم وفي العاصمة دمشق، قتل لاعب كرة قدم وأصيب آخرون بجروح إثر سقوط قذيفتي هاون في مدينة تشرين الرياضية وسط المدينة الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سانا. وأفادت الوكالة بأن القذيفتين سقطتا في الملعب الواقع في منطقة البرامكة، مما أدى إلى مقتل مهاجم فريق الوثبة لكرة القدم الحمصي يوسف سليمان، وإصابة أربعة آخرين بجروج خلال التدريب. وتضم مدينة تشرين الرياضية ملعبا لكرة القدم ومسبحا أولمبيا وملاعب عدة مكشوفة، بالإضافة إلى فندق للرياضيين ومقرات للاتحادات الرياضية، كما تتخذ اللجنة الاولمبية من المدينة الرياضية مقرا لها. إصابة قيادي في المعارضة ومن جانب آخر، قال ناشطون إن صاروخا سقط على مركز قيادة وحدة رئيسية لمقاتلي المعارضة قرب دمشق الأربعاء، مما أسفر عن إصابة قائدها. وذكر متحدث باسم مقاتلي المعارضة، أن الشيخ زهران علوش مؤسس لواء الإسلام، أصيب في الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح قرب حي دوما شمالي دمشق. جدير بالذكر أن لواء الإسلام يقود حملة منذ ثلاثة أسابيع منحت مقاتلي المعارضة موطئ قدم داخل دمشق. ويأتي ذلك فيما تقول المعارضة في سورية، إنها تحقق انتصارات على الأرض في المعارك المستمرة مع قوات النظام. وقال المعارض السوري بسّام جعارة ل"راديو سوا"، إن حسم المعارك لصالح المعارضة بات أمرا وشيكا، ولكنّه يسير ببطء بسبب صمت المجتمع الدولي، حسب قوله.