قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة محمد الأشول اننا نتمنى ان يأتي يوم ال21 من فبراير 2014م ليحقق الهدف الثاني من المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وهو انتخابات نيابية ورئاسية تنافسية حرة ديمقراطية. وأضاف بقوله : إن يوم ال21 من فبراير 2011م كان استفتاء شعبيا كبيرا عبر فيه اليمنيون عن رفض الماضي وما خلفه من إشكالات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية والتطلع إلى التغيير الشامل. ونوه الأشول الى أن هذا اليوم مثل نقل السلطة لرأس السلطة ومثل القضية الثالثة من المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بعد تشكيلة حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة ولجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والإستقرار. وأشار الأشول ان ذكرى 21 فبراير جاءت في مرحلة كان هوات الماضي يعملون لإجهاض الإقبال على الانتخابات ولاحظنا حينها كثير من الدعايات التي روجت لها بأنها ليست انتخابات لعدم وجود منافس بالإضافة التخويفات الأمنية التي استهدفت عرقلة العملية الانتخابية . وأكد أن جماهير الشعب كانوا خلال العام الأول للثورة قد استوعبوا إن الهدف الأساسي من الثورة هو التغيير الشامل وبموجبها تحقق ذلك الإقبال الكبير في الانتخاب الديمقراطي الحر الذي يلغي التأبيد والتوريث. وأِشاد رئيس سياسية الإصلاح بالأمانة بكلمة الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي في ال11 من فبراير الجاري والتي وجهها لشباب الثورة وأكد فيها الدور الكبير للشباب في التغيير باعتبارهم السبب الرئيس فيما وصلت اليه اليمن وما تمر به من وتغيير ونقل للسلطة.