الخميس 21 فبراير 2013 11:32 صباحاً مع تقديرنا واحترامنا للقرارات الجمهورية الصادرة منذ انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية في 21 فبراير 2012م , يظل القرار الخاص بتعيين المهندس وحيد علي رشيد محافظاً لعدن قراراً غير صائباً لا يلام فيه الرئيس شخصياً بل حزب الإصلاح الذي رشح شخصاً غير كفئاً وليس بحجم مسؤولية هذه المدينة الباسلة والعريقة والحساسة بموقعها وتاريخها وديمغرافيتها . أثبت وحيد ولائه لحزبه – حزب الإصلاح فحسب ولا يهمه مصلحة أبناء عدن ووضعها السياسي الحساس حيث يشهد الجنوب حراكاً سياسياً نشطاً بعد سنوات من الاحتقان السياسي وانسداد الأفق التغييري منذ حرب 1994م الظالمة التي قضت على أحلام الجنوبيين واليمنيين جميعاً في دولة موحدة مزدهرة وديمقراطية ومدنية حديثة لا يتصرف وحيد كمحافظ لمحافظة عدن بل كوكيل لحزب الإصلاح وهو حزب نحترمه ونحترم الكثير من قياداته لكننا لا نستطيع أن نحترم وحيد الذي أصبح غير رشيداً بالمرة وحان وقت تغييره .. واقترح على رئيس الجمهورية وعلى رئيس الوزراء أن يكون محافظ عدن الجديد مستقلاً بكل معنى الكلمة ومحل إجماع أبناء عدن أولاً والجنوب ثانياً . اللهم قد بلغت .. اللهم فأشهد