أبوظبي (وام) - تعرض شركة «جنرال ديناميكس» الأميركية في جناحها بمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2013» الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عربات مدرعة وأجهزة قيادة وتحكم وكاميرات بمواصفات دقيقة يمكن استخدامها مدنيا وعسكريا. وقال جو رحباني مدير التسويق في شركة جنرال ديناميكس الأميركية، إن الشركة تعرض أيضا أجهزة منظومات أمنية ومبان متنقلة على شكل صندوق مع إمكانية تركيبها فوق شاحنات ويمكن استخدامها في عدة حالات كما في بنك الدم والتي تتميز بأن لها درجة حرارة معينة لحفظ أكياس الدم لتستخدمها الجيوش والقوات الأمنية إضافة إلى استخدامها في الحروب وفي الكوارث الطبيعية . وأكد أهمية المشاركة في «آيدكس 2013» أحد أكبر معارض الدفاع في العالم، مشيدا بالدور الذي يلعبه المعرض في إتاحة الفرصة لجميع الشركات العالمية المهتمة بصناعة الأمن والسلاح للتعرف على أحدث التقنيات التي وصلت إليها الصناعة الحربية من خلال جمعها تحت سقف واحد. وقال إن «آيدكس 2013» الحدث الأكبر من نوعه للقاءات الاستراتيجية لقادة الصناعة العالمية، ويعتبر سوق أبوظبي الأسرع نموا في العالم، وهذا ما يعكسه الحضور القوي لدول العالم في المعرض ،ومن خلاله يمكن لجنرال ديناميكس التواصل والالتقاء مع الشركات العالمية بصورة عامة والشركات الإماراتية بشكل خاصة لتعريف السوق الإماراتي على كل ما تنتجه الشركة من معدات أمنية وحربية. وأشار إلى أن الشركة تعرض هذا العام عددا من العربات المدرعة وأجهزة قيادة وتحكم وكاميرات عالية الجودة بمواصفات دقيقة يمكن استخدامها مدنيا وعسكريا..إضافة إلى أجهزة منظومات أمنية ومباني متنقلة على شكل صندوق مع إمكانية تركيبها فوق شاحنات ويمكن استخدامها في عدة حالات كما في بنك الدم والتي تتميز بأن لها درجة حرارة معينة لحفظ أكياس الدم لتستخدمها الجيوش والقوات الأمنية إضافة إلى استخدامها في الحروب وفي الكوارث الطبيعية. وقال مدير التسويق في شركة جنرال ديناميكس الأميركية، إن الشركة تعمل حالياً في تصميم وإنتاج وتركيب أجهزة منظومة الأمن ومنظومة الاتصالات في ميناء الشيخ خليفة، كما تعمل على دمج جميع المنظومات الأمنية والبوابات الداخلية والخارجية، وجميع الأجهزة، إضافة إلى تأمين الميناء بريا وبحريا تأمينا كاملا وشاملا. وأشار رحباني إلى أن الشركة، بدأت عقد شراكات مع شركات إماراتية، وفي طريقها إلى إبرام معاهدات مع الجامعات والمعاهد التكنولوجية في الدولة في مجال البحث العلمي، إضافة إلى تعاملها مع جامعات في بريطانيا.