غادرها بعد أن قال الفراق كلمته , لحقت به مسرعة , أوقفت حركة المرور وفي منتصف الطريق صرخت باكية: لي رجاءٌ أخير , , لم تفي بعهدك , أخفقت في منحنا طفلاً يحمل اسمك , و قد أصاب بالزهايمر يوماً ,فما تعود تنفعني الرسائل والصور , وقد تمر من أمامي فلا أذكرك, أريدُ شيئاً منكَ يدوم مادمتُ أنا ... وقبل أن تنهي جملتها الأخيرة صدمها سائقٌ متهور , نقلت الى المشفى و حين أفاقت وجدت بطاقةً بجانبها كُتِبَ فيها : بالأحمر المذبوح أكتب هذي دمائي في وريدك تنسكب للذكرى غاليتي وان عز اللقاء ستدومُ مادمتِ و شاء رب الجلالة و السماء مهر لروحك أو وفاء اني حفظت لكٍ عهودك ها قد أجبتُ لكِ الرجاء