قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي شلال علي شائع بأن ما شهدته مدينة عدن وبعض المدن الجنوبية خلال اليوميين الماضيين من أعمال قتل تعرض لها أبناء الجنوب من قبل قوات الأمن والجيش.. قال بأنها ترتقي لمجازر حرب الإبادة الجماعية التي ينبغي تقديم مرتكبيها أمام محاكم العدل الدولية. كما أنها تأتي إيذاناً بعهد دموي جديد لحكم الإخوان المسلمين في اليمن –حسب قوله-. وأكد شلال في تصريح ل"أخبار اليوم" أن أبناء الجنوب لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الجرائم بعد أن تقطعت بهم السبل وفي ظل صمت عربي ودولي وإقليمي. وقال: (إن تلك الدماء التي سفكت بيوم الكرامة في عدن وكافة مدن الجنوب لن تذهب هدراً ولن يطول صمتنا تجاه تلك الأعمال والممارسات والجرائم التي لم ترتكب حتى في عهد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وسوف يكون الرد قاسياً وموجعاً فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا وأعراضنا وأموالنا بكافة الطرق والوسائل المتاحة أمامنا). وأشار شلال إلى أن الأيام القادمة سوف تشهد مفاجآت وتصعيد وانتفاضة شعبية عارمة في كافة مدن ومناطق الجنوب بما فيها عدن وأنها لن تتوقف إلا باستعادة دولة الجنوب وطرد من وصفه بالمحتل اليمني من أرض الجنوب. وأضاف بالقول: (إن جرائم الاحتلال لن تزيدنا إلا قوة وثباتاً على الهدف فمرحى لشهدائنا الأبرار وهنيئاً لهم جنات الخلد وهنيئاً لذويهم ومحبيهم بهذا التاج تاج الشهادة وإنني بهذه المناسبة أؤيد ما ورد على لسان الأخوين الشيخ/أحمد محمد بامعلم والشيخ/أحمد ناصر باعوضه وأؤكد أن النصر لا يتحقق إلا بثورة مستمرة ضد المحتل حتى يرحل). وأكد شلال بأن التصعيد والمفاجآت التي سوف تشهدها الساحة الجنوبية تأتي كردة فعل طبيعية على ما وصفها بالجرائم التي تعرض لها شعب الجنوب في عدن والتي قال بأن النساء والأطفال لم يسلموا من تلك الجرائم. وكان الشيخ/أحمد بامعلم والشيخ/أحمد ناصر باعوضة قد وجها الدعوة في تصريحين منفصلين إلى ما وصفاها ب(انتفاضة شعبية عارمة ضد المحتل اليمني). - (أخبار اليوم)