إبراهيم سليم (أبوظبي)- ناقش مؤتمر الإمارات للأورام، الذي اختتم فعالياته أمس، 150 بحثا علميا حول أحدث وسائل تشخيص وعلاج السرطان. وتناولت أحدث ما توصلت إليه العلوم الطبية في مجال طب الأورام وعلاجها المرتبطة بسرطان الثدي والرعاية التلطيفية والمسالك البولية وأمراض الدم والصدر الأطفال. كما تضمن برنامج المؤتمر ندوة صندوق تيري فوكس الخيري وجامعة الإمارات العربية المتحدة عن بحوث السرطان. وشارك في أعمال المؤتمر الذي يعد واحداً من أكبر المؤتمرات من نوعه الذي يقام في أبوظبي، واستمر ثلاثة أيام برعاية مستشفى توام، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، أكثر من 700 طبيب واختصاصي في مجال الأورام من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى 70 خبيراً دولياً. وقال جريجوري شيفر، المدير التنفيذي لمستشفى توام:"إن تبادل المعلومات بين مزودي الرعاية الصحية الإقليميين والدوليين، أمر في غاية الأهمية، الأمر الذي يمكن المرضى في دولة الإمارات من الاستفادة من آخر التطورات في مجال التشخيص والعلاج ورعاية مرضى السرطان، وبناء على نوعية البحوث المقدمة والحضور فإنه بإمكاننا القول إن هذا المؤتمر كان ناجحاً جداً". وتضمن المتحدثون في المؤتمر مجموعة من اختصاصي الأورام الرواد في العالم في تخصصاتهم. وذكر جون كاميرون، طبيب وبروفيسور الجراحة والأورام في كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور في الولاياتالمتحدة الأميركية: "إن سرطان البنكرياس هو السبب الرئيس الرابع في الوفيات في الولاياتالمتحدة الأميركية". وقدم البروفيسور كاميرون ورقة عمل خلال المؤتمر، "ركز فيها على تشخيص وعلاج هذه الحالة، بالإضافة إلى الأورام المخاطية الحليمية ما بين القنوات، وهو مقدمة لسرطان البنكرياس، قائلا إن جونز هوبكنز معروف بأبحاثه الرائدة وباتباعه أفضل الممارسات السريرية في هذا المجال وكجراح أجرى 2000 عملية ويبل الجراحية فإنه يسعدني أن أتبادل خبراتي مع زملائنا في الشرق الأوسط". ... المزيد